مباحثات مصرية أممية بشأن الحرب على غزة
بحث وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الثلاثاء 25 يونيو 2024 ، مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، في قطاع غزة ، سيجريد كاخ، تداعيات “تزايد حدة الكارثة الإنسانية” في القطاع.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه شكري من كاخ، وفق بيان للخارجية المصرية، بحثا خلاله استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي والتحذيرات من مجاعة قد يشهدها القطاع الشهر المقبل.
ويأتي الاتصال الهاتفي في “إطار التشاور مع مصر قبل تقديم المسئولة الأممية لإحاطتها الشهرية لمجلس الأمن بشأن الوضع الإنساني في غزة”، بحسب بيان الخارجية المصرية، .
وتناول الاتصال “الوضع الإنساني في قطاع غزة فى ظل المعوقات التي تضعها إسرائيل على دخول المساعدات وتزايد حدة الكارثة الإنسانية فى القطاع”، بحسب المصري ذاته.
واستمع الوزير المصري إلى “تقييم المسؤولة الأممية حيال سبل وخطط التخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية الحادة بالقطاع ونتائج اتصالاتها مع المسؤولين الإسرائيليين لتخفيف وطأة القيود التي تفرضها تل أبيب على حركة الشاحنات فى المعابر”، دون كشف تفاصيلها.
كما بحث الجانبان “موقف عملية إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، والوضع الراهن ل معبر رفح على ضوء تدمير اسرائيل للجانب الفلسطيني من المعبر”.
واتفق وزير الخارجية المصري والمسؤولة الأممية على “استمرار التنسيق والتشاور حيال الوضع الإنساني في قطاع غزة خلال المرحلة القادمة”.
وتحذر بيانات أممية من احتمال أن يشهد قطاع غزة مجاعة منتصف يوليو/ تموز المقبل جراء منع المساعدات والقيود المفروضة عليها من جانب إسرائيل التي تسيطر على جميع المعابر، ودمرت الجانب الفلسطيني لمعبر رفح بعد السيطرة عليه في 7 مايو/ أيار الماضي.
وكان معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة المنفذ الرئيس لدخول المساعدات قبل أن تسيطر إسرائيل على الجانب الفلسطيني منه وتعطل دخول المساعدات، قبل أن تتفق مصر واشنطن على تسليم مساعدات غزة إلى الأمم المتحدة في معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي لحين بحث آلية قانونية لتشغيل معبر رفح، دون أن تثمر جهود عديدة في حل الأزمة.
وأكد مصدر مصري رفيع المستوى الاثنين، لقناة القاهرة الإخبارية الخاصة أن مصر لن تقبل بتشغيل معبر رفح من جانبها في ظل وجود “الاحتلال الإسرائيلي”.