Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الاخبار

متى رمضان 2025 في الجزائر

متى رمضان 2025 في الجزائر، إذ أنه يعتبر هو الشهر التاسع في التقويم الهجري، ويُعتبر شهرًا مقدسًا لدى المسلمين في جميع أنحاء العالم ، ويُحدد بداية رمضان وفقًا لرؤية الهلال، وقد يختلف ذلك بين الدول بسبب اختلاف طرق الرصد.

متى رمضان 2025 في الجزائر ؟

من المتوقع أن يبدأ شهر رمضان 2025 في الجزائر يوم الأول من شهر مارس المقبل، ولكن هذا التاريخ قد يتغير بناءً على الرؤية الشرعية ، حيث تقوم دور الإفتاء والمحاكم الشرعية بتحري هلال الشهر الفضيل ، فيما يعرف بليلة الشك.

طقوس رمضان في الجزائر

للشعب الجزائري تقاليد وطقوس مميزة خلال شهر رمضان المبارك، تجمع بين الأصالة والروحانية:

1. التحضيرات قبل رمضان

مع اقتراب الشهر الكريم، تبدأ العائلات الجزائرية بالتحضير لاستقباله من خلال تنظيف المنازل وتزيينها. تُعتبر الأسواق وجهة رئيسية خلال هذه الفترة لشراء المستلزمات الرمضانية مثل التوابل، والتمر، واللحوم، والخضروات.

2. وجبة الإفطار

الإفطار في الجزائر يتميز بتنوع الأطباق التي تُحضّر خصيصًا للشهر الكريم:

الحريرة: حساء غني ومغذٍّ يُعتبر طبقًا أساسيًا على مائدة الإفطار.

البوراك: عجينة محشوة باللحم المفروم أو الجبن تُقلى حتى تصبح ذهبية اللون.

الشوربة البيضاء: تُحضّر بالدجاج والخضروات.

التمر والحليب: يُعتبران أول ما يبدأ به الجزائريون إفطارهم.

3. التراويح والأنشطة الدينية

بعد الإفطار، يتوجه المسلمون إلى المساجد لأداء صلاة التراويح، حيث تمتاز الأجواء بالروحانية والسكينة. تُقام أيضًا حلقات الذكر والدروس الدينية التي تركز على فضائل الشهر.

4. السهرات الرمضانية

تُعد السهرات جزءًا لا يتجزأ من رمضان في الجزائر. يجتمع الأهل والأصدقاء لتبادل الأحاديث، أو لمشاهدة البرامج التلفزيونية الرمضانية، أو لتناول الحلويات التقليدية مثل قلب اللوز، والزلابية، والبقلاوة.

5. السحور

وجبة السحور تُعد ضرورية للصائمين، وتتميز بالأطعمة الخفيفة والغنية بالطاقة مثل اللبن، الخبز، البيض، والعجائن.

الأجواء الاجتماعية خلال رمضان 2025

رمضان 2025 في الجزائر يتميز بجو اجتماعي خاص، حيث تنتشر مظاهر التكافل والتعاون. تُنظم العديد من الجمعيات مبادرات خيرية لتوزيع وجبات الإفطار على المحتاجين. كما يُلاحظ ارتفاع عدد المصلين في المساجد، وخاصة الشباب.

في العشر الأواخر، يزداد الاهتمام بالعبادة والاعتكاف في المساجد، حيث يسعى المسلمون لاغتنام ليلة القدر التي تُعد خيرًا من ألف شهر. مع اقتراب نهاية رمضان، تبدأ التحضيرات لعيد الفطر، بما في ذلك تجهيز الملابس الجديدة وإعداد حلويات العيد.

رمضان 2025 في الجزائر ليس مجرد شهر صيام، بل هو موسم للروحانية والتآلف الاجتماعي. الأجواء التي تسود البلاد خلال هذا الشهر تعكس قيم التعاون، والمحبة، والإيمان العميق. لذا، يُعتبر رمضان وقتًا مميزًا ينتظره الجزائريون بشغف كل عام.

المصدر : وكالة سوا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *