محدث: بايدن سيأمر الجيش الأميركي بإنشاء ميناء في غزة لتقديم المساعدات
قال وسائل إعلام دولية وإسرائيلية مساء اليوم الخميس 7 مارس 2024 ، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيأمر الجيش الأمريكي بإنشاء ميناء في قطاع غزة لإدخال المساعدات للسكان في مدينة غزة وشمالها.
ونقلت عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى قوله إن إنشاء الميناء في غزة لن يتطلب ، قوات أمريكية على الأرض بغزة والقوات ستظل في سفن قبالة الساحل ، مبينا أن إنشاء الميناء سيستغرق أسابيع والشحنات الأولى ستصل من قبرص.
وقال :” سننسق مع إسرائيل بشأن الظروف الأمنية للميناء على ساحل غزة ، وسنعمل على إنشاء ممر بحري للمساعدات لغزة انطلاقا من قبرص”.
وأوضح المسؤول الأمريكي أن الميناء المؤقت على ساحل غزة سيستوعب مئات الحمولات الإضافية من المساعدات يوميا ، مشيرا الي واشنطن ستعمل مع الدول الشريكة والمنظمات الإنسانية من أجل تشغيل الميناء المؤقت على ساحل غزة.
إلى ذلك، أعلن برنامج الأغذية العالمي اليوم أنه يمارس ضغوطا على إسرائيل لتسمح باستخدام ميناء أسدود شمالي قطاع غزة، لنقل مساعدات إلى الفلسطينيين الذين يواجهون الجوع.
وأعلن مساعد المدير التنفيذي للبرنامج، كارل سكو، في حديث صحافي: “قدمنا عدة طلبات للإسرائيليين”.
وأوضح “نريد استخدام ميناء أسدود وهذا الأمر سيكون أكثر فعالية من المرور عبر الأردن أو مصر”.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية في تشرين الأول/أكتوبر تواجه غزة أزمة غذائية تفاقمت بسبب القيود المفروضة على إيصال المساعدات إلى القطاع.
ومنعت القوات الإسرائيلية إنزال مساعدات الأمم المتحدة في ميناء أسدود على بعد حوالي 30 كيلومترا شمال غزة.
وتابع سكو “نريد نقل المزيد من البضائع عبر الحدود إلى غزة. نستخدم حاليا معبر كرم أبو سالم (في أقصى جنوب غزة) لكننا نرغب أيضا في الحصول على نقطة عبور مباشرة إلى الشمال حيث الوضع الأكثر يأسا”.
ومنع الجيش الإسرائيلي آخر قافلة غذائية تابعة لبرنامج الأغذية العالمي الثلاثاء من دخول غزة. وكانت هذه القافلة الأولى إلى غزة منذ توقف المساعدات في 20 شباط/فبراير.
وقال سكو “إن الجوع يؤدي إلى وضع كارثي. الأفراد يائسون والتوترات شديدة. وهناك أيضا انهيار كامل للنظام المدني”.
ووفقا للأمم المتحدة فإن المجاعة “تكاد تكون حتمية” بالنسبة لـ2,2 مليون شخص من سكان غزة البالغ عددهم 2,4 مليون.
وأضاف سكو “لتجنب المجاعة نحتاج إلى كميات هائلة من المساعدات. نتحدث عن آلاف الأشخاص. وفي هذا الصدد لا تعد عمليات الإنزال الجوي خيارا لتجنب المجاعة”.