مسؤولون إسرائيليون: التصعيد ضد حزب الله بدأ بـ “الصدفة” وقوبل بمعارضة شديدة
نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، عن خمسة مسؤولين إسرائيليين كبار حاليين، وسابقين، اليوم الأربعاء، أنه لا توجد لدى إسرائيل إستراتيجية واضحة لإعادة الهدوء وإعادة عشرات الآلاف من النازحين إلى شمال إسرائيل.
وأضاف المسؤولون أن الهجمات الإسرائيلية المكثفة ضد حزب الله تعكس رأي بعض الجنرالات المتشددين وغيرهم ممن يعتقدون أنه يمكن إرغام حزب الله على التراجع، في حين يعتقد آخرون في الحكومة أن إسرائيل يجب أن تتوصل أولاً إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار واتفاق تبادل أسرى مع حركة حماس قبل التحول إلى ساحة معركة أخرى.
ووفقا لثلاثة مسؤولين، فإن قرار إسرائيل بالتصعيد ضد حزب الله قوبل بمعارضة شديدة من جانب بعض كبار المسؤولين، وقالوا إنهم قلقون من أن تؤدي مثل هذه الإجراءات إلى حرب شاملة مع قتال وجهاً لوجه وتساءلوا كيف يمكن أن تمهَد الطريق لعودة الإسرائيليين إلى الشمال.
واعتبر المسؤولون أن إسرائيل حققت العديد من الأهداف قصيرة الأمد من خلال سلسلة من الغارات على حزب الله خلال الأسبوع الأخير.
وأضافوا أن التصعيد ضد حزب الله “بدأ بالصدفة تقريبا”، بعد أن أشارت معلومات استخباراتية إسرائيلية في اللحظة الأخيرة إلى أن عملية تفجير أجهزة اتصال لاسلكية يحملها عناصر في حزب الله معرضة للخطر، إذا لم يتم تفعيل الخطة بحلول بداية الأسبوع الماضي، لأن حزب الله سيكتشفها، ربما إلى جانب عملية ثانية تستهدف أجهزة الاتصال اللاسلكية.