مصر وتركيا تؤكدان دعم وقف إطلاق النار في غزة | الخليج أونلاين

مفاوضات لوقف إطلاق النار ونشر قوة دولية في غزة

أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي هاكان فيدان في أنقرة، أن مصر وتركيا اتفقتا على أهمية العمل المشترك لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ومنع العودة إلى الحرب. جاء ذلك في إطار الجهود المستمرة لتهدئة الأوضاع في المنطقة وتعزيز الاستقرار.

مفاوضات لوقف إطلاق النار

أشار عبد العاطي إلى أن الجانبين ناقشا الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، بالإضافة إلى المفاوضات حول مشروع القرار الأمريكي وقوة الاستقرار الدولية لمراقبة الالتزام بالهدنة. وأكد أن الحوار مستمر مع واشنطن بشأن نشر قوة دولية للسلام في غزة، مشدداً على ضرورة منع التصعيد وممارسة الضغوط لضمان تنفيذ الاتفاق وإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

دور القوة الدولية في غزة

أوضح وزير الخارجية المصري أن أولويات مصر تشمل تثبيت وقف إطلاق النار، ونشر قوة دولية، ودعم إدخال المساعدات. وأكد أن إقامة الدولة الفلسطينية هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وأشار إلى أن القوة الدولية ستلعب دوراً حاسماً في حماية المدنيين وضمان نزع السلاح في غزة.

الجهود الدبلوماسية لوقف الصراع

في سياق متصل، قالت مصادر دبلوماسية مطلعة إن الولايات المتحدة الأمريكية وزعت مشروع قرار معدّلاً على أعضاء مجلس الأمن يؤيد إنهاء الصراع في قطاع غزة. وأوضحت أن مشروع القرار المعدّل يحث جميع الأطراف على تنفيذ خطة إنهاء الصراع في قطاع غزة فوراً وبشكل كامل، ويدعو إلى الاستئناف الكامل لإدخال المساعدات إلى غزة بالتنسيق مع الأمم المتحدة.

تفاصيل مشروع القرار الأمريكي

يجيز مشروع القرار المعدّل “إنشاء قوة دولية لتحقيق الاستقرار في غزة تحت قيادة موحدة”، على أن تعمل القوة مع مصر و”إسرائيل” على نزع السلاح وحماية المدنيين. يأتي ذلك في إطار الجهود الدولية لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.

اتفاق وقف إطلاق النار

في 10 أكتوبر الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة “حماس” و”إسرائيل” حيز التنفيذ بناء على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفي الـ13 من الشهر نفسه جرى التوقيع على الاتفاق من قبل الدول الضامنة. وبموجب الاتفاق، سلّمت حركة “حماس” جميع الأسرى الأحياء وعدداً من جثث الأسرى الإسرائيليين، في حين لا تزال الجهود مستمرة لاستخراج وتسليم بقية الجثث.

خاتمة

في الختام، تظل الجهود مستمرة لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ونشر قوة دولية في غزة. إن التعاون بين مصر وتركيا والجهود الدبلوماسية الدولية تعكس التزاماً قوياً بتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. ومن المتوقع أن تلعب القوة الدولية دوراً حاسماً في حماية المدنيين وضمان نزع السلاح في غزة. ندعو جميع الأطراف إلى الاستمرار في العمل المشترك لضمان تنفيذ الاتفاق وإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.