مكتب نتنياهو: حماس لم تُغير مواقفها رغم قبولنا مقترح ويتكوف

قالت رئاسة الوزراء الإسرائيلية، اليوم الجمعة، 14 مارس 2025، إن حركة حماس تواصل ألاعيبها والحرب النفسية، وما زالت ترفض مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الذي قبلته إسرائيل.
رد مكتب نتنياهو جاء على البيان الذي أصدرته حركة حماس، والذي أعلنت فيه موافقتها على مقترح من الوسطاء، يتضمّن إطلاق سراح 5 رهائن، بينهم جنديّ بجيش الاحتلال، أميركيّ الجنسيّة وهو عى قيد الحياة، بالإضافة إلى جثامين أربعة آخرين من مزدوجي الجنسية كذلك.
وذكر مكتب نتنياهو، أن “حركة حماس لم تتحرك قيد أنملة، وفي الوقت نفسه، تواصل الانخراط في التلاعُب، والحرب النفسية”، على حدّ وصفه.
ولفت البيان إلى أنه “من المقرر أن يعقد رئيس الحكومة، اجتماعا مع الفريق الوزاريّ، مساء السبت، لتلقّي تقرير مفصّل من فريق التفاوُض، والبتّ في الخطوات المُقبلة، لإطلاق سراح المحتجزين”.
اقرأ أيضا/ حمـاس تعلن موافقتها على مقترح الوسطاء بتسليم محتجز إسرائيلي و4 جثامين
ووفق القناة 12 العبرية، فإن خلاصة بيان مكتب رئيس الوزراء، أن “نتنياهو لا يرفض ولا يقبل بيان حماس حاليًا”.
وذكرت تقارير إسرائيلية، أمس الخميس، أن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، قد قدّم في العاصمة القطرية الدوحة، أول من أمس، الأربعاء، مقترحا محدّثا لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ، لعدّة أسابيع، مقابل إطلاق حماس سراح خمسة رهائن إسرائيليين أحياء على الأقلّ، وعدد من الرهائن القتلى الذين تحتجزهم الحركة.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أن وفد التفاوض سيعود الليلة من قطر.
ومن جانبه، قال مراسل القناة 12 العبرية: “نتنياهو في مأزق الآن: إذا وافق على هذه الصفقة التي بلورتها إدراة ترامب فهذا يعني أن إسرائيل فقدت السيطرة على مجريات الأمور، وإذا رفض سينتفض عليه الشارع الإسرائيلي الذي يريد إطلاق سراح كل أسير ولو بصفقة جزئية، وهذا سيغضب أيضًا ترامب ومبعوثيه”.
وفي ذات السياق، قال مصدر في حركة حماس للتلفزيون العربي، إن الحركة تطالب بخارطة طريق واضحة حول مفاوضات المرحلة الثانية.
وأضاف، “الاحتلال والوسيط الأميركي، يحاولان التهرب من التفاوض بشأن المرحلة الثانية، وحصره بالتبادل.
وتابع، “ويتكوف طرح إطلاق نصف المحتجزين ونصف الجثامين وبعد رفضنا انحصر المطلوب في 5 أحياء فقط”.
وأشار المصدر في حماس إلى أن التفاوض يراوح مكانه حاليا لكن الأجواء إيجابية بشأن إمكانية الوصول إلى اتفاق.