توجه صالح ناصر رئيس اللجنة السياسية في المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في الذكرى الـ59 لتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، بتحية المجد لشهداء شعبنا الأبطال وأسراه البواسل وجرحاه، ومناضليه الذين قدموا تضحيات جسام في مرحلة نضالية بالغة التعقيد بقيادة م.ت.ف الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وبرنامجها الوطني (المرحلي).
وقال ناصر في تصريحات صحفية إن «نضال شعبنا تحت مظلة م.ت.ف وبرنامجها الوطني، بات يشكل رمزاً لحركات التحرر العالمية في مواجهة قوى الاحتلال والاستعمار والتمييز العنصري والتطهير العرقي، وحافظ على موقعها الذي تستحقه فلسطينياً باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد، وعربياً في جامعة الدول العربية ودولياً في منظمة الأمم المتحدة».
وأكد ناصر في ذكرى تأسيس م.ت.ف على ضرورة صون موقعية ومكانة المنظمة التمثيلية والقانونية والسياسية بدمقرطة مؤسساتها ولجانها بالانتخابات الحرة والديمقراطية النزيهة والشفافة وفق قانون التمثيل النسبي الكامل، وإعادة الاعتبار لبرنامجها الوطني (المرحلي) برنامج العودة وتقرير المصير والدولة.
وشدد ناصر أن مواجهة جرائم الاحتلال وقطعان مستوطنيه ونظام الفصل العنصري الإسرائيلي، تستدعي تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي وفي مقدمتها الخلاص من اتفاق أوسلو بكافة قيوده والتزاماته، والتحلل من تفاهمات «العقبة – شرم الشيخ»، والعمل على تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية وتسليحها وتأطيرها وتطوير أساليبها وأدواتها النضالية، وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية.
المصدر : وكالة سوا
