هليفي: سنواصل التوغل البري في غزة بعد الهدنة
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، إن جيش الاحتلال سيواصل هجومه وتوغله في قطاع غزة المحاصر بعد انتهاء أيام الهدنة المقررة لأربعة أيام وقابلة للتمديد، مدعيا أن ذلك قد يساهم في الإفراج عن مزيد من الأسرى والرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة.
وفي كلمة ألقاها على جنود في قاعدة للجيش الإسرائيلي، قال هليفي: “بالأمس استكملنا الإجراءات الخاصة بعودة المجموعة الأولى من النساء والأطفال. اليوم، وبعد ساعات قليلة، آمل أن تصل مجموعة ثانية، هذا وقف لإطلاق النار لم يكن ليحدث في هذا الاتفاق لولا الضغوط التي يمارسها الجيش الإسرائيلي بأكمله؛ كل فرد يساهم بدوره في الحرب”.
وأضاف “نحن لا ننوي، ولا نريد، ولسنا مستعدين لوقف هذه الجهود قبل أن نعيد جميع المختطفين، لأن كل واحد منهم ملكنا حقًا، ولدينا التزام أخلاقي أسمى بإعادتهم. نحن نستخدم التهدئة للدراسة والتعلم واستخلاص العبر، ولإعداد قدراتنا بشكل أفضل وللاستراحة قليلاً أيضًا”.
وتابع “سنعود فورًا في نهاية وقف إطلاق النار لمهاجمة غزة، والتوغل في غزة، وسنفعل ذلك أيضًا لتفكيك حماس ، وأيضًا لتوليد ضغوط كبيرة جدًا لإعادة أكبر عدد ممكن من الرهائن حتى آخر فرد منهم في أسرع وقت ممكن، وتفكيك حماس”. وقال “لدينا التزام بالقتال حتى يتمكنوا من العودة والعيش هناك بأمان”.
وتأتي تصريحات هليفي في ظل المخاوف الإسرائيلية من تأثير الهدنة على تراجع أو تباطؤ تقدم العمليات العسكرية لجيش الاحتلال في غزة، في إطار الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع المحاصر منذ 50 يوما، بسبب تصاعدت الدعوات إلى تحويل هدنة الأيام الأربعة إلى “وقف دائم لإطلاق النار”.