هوكشتاين وماكغورك عادا لواشنطن بعد آخر محاولة قبل الانتخابات
أكد مسؤول أمريكي، اليوم الجمعة 1 نوفمبر 2024، أن المبعوثين الأميركيين آموس هوكشتاين وبريت ماكغورك عادا لواشنطن بعد آخر محاولة قبل الانتخابات لحل الصراع بالشرق الأوسط.
وأوضح المسؤول الأمريكي في تصريح له بحسب “سي إن إن”، أن زيارة هوكشتاين وماكغورك ركزت بشكل خاص على جهود تأمين اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان.
وشدد على أن زيارة هوكشتاين وماكغورك بحثت المبادرات الجديدة لإطلاق سراح المحتجزين.
وقالت صحيفة “الشرق الأوسط”، صباح اليوم، إن “الأنباء المتفائلة حول قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، واتفاق آخر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ، لم تدم لأكثر من 24 ساعة حضر خلالها إلى المنطقة 3 مسؤولين كبار في الإدارة الأميركية.
وأضافت الصحيفة، أنه بعد هذا التفاؤل سكب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “الماء البارد” على المتحمسين لوقف إطلاق النار، بقوله إن “الظروف الناشئة لا تكفي، وهناك حاجة لمزيد من القتال حتى تستطيع إسرائيل أن تفرض شروطاً أفضل للاتفاقات”.
وقد وضع نتنياهو شروطاً جديدة للاتفاق مع لبنان، وأبدى إصراره على أن يتضمن الاتفاق بنداً يحفظ لإسرائيل حرية العمليات في لبنان في إطار أي تسوية لإنهاء الحرب. وقال نتنياهو خلال لقائه مع هوكستين وماكغورك، حول المبادرة الأميركية، إن “الأمر الأساسي ليس أوراق اتفاق كهذا أو آخر، ولا الأرقام 1701 و1556، وإنما قدرة وإصرار إسرائيل على ضمان تنفيذ الاتفاق وإحباط أي تهديد من لبنان على أمنها، وبشكل يعيد سكاننا إلى بيوتهم بأمان”.