Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الاخبار

وزير إسرائيلي يشيد بخطة ترامب لتهجير سكان غزة

أشاد وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، مساء الثلاثاء 28 يناير 2025، بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة .

وبدعم أمريكي، شنت إسرائيل حرب إبادة جماعية على الفلسطينيين في غزة بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني الجاري.

وزعم كوهين، في مقابلة مع القناة “14” الإسرائيلية (خاصة)، أن خطة ترامب “تستند إلى المنطق السليم”.

والسبت دعا ترامب إلى تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، مثل مصر والأردن، متذرعا بـ”عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة”، جراء الإبادة الإسرائيلية.

وقال كوهين إن “خطة ترامب (…) ستساعدنا على مواصلة الإجراءات الضخمة التي نريد اتخاذها في غزة لتطهير” ما زعم أنها “كل البنى التحتية للإرهاب”.

وأضاف أن “الدمار الهائل الذي حل بغزة (جراء حرب الإبادة الإسرائيلية) سيستغرق سنوات، وربما أكثر من عقد من الزمن، لإصلاحه ولهذا يتعين عليهم (الفلسطينيون) أن يرحلوا”.

وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة عن نحو 159 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

ومحاولا دعم وجهة نظر إسرائيل بشأن تهجير الفلسطينيين، ساق كوهين أمثلة بعيدة كل البعد عن خصوصية الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي.

وقال: “رأينا في سوريا أن هناك حربا (بين 2011 و2024) خلفت 8 ملايين لاجئ، منهم أكثر من مليون وصلوا إلى الأردن”.

وتابع: “في الحرب بين أوكرانيا وروسيا (منذ 2022)، كان هناك أيضا لاجئون قدموا إلى أوروبا والولايات المتحدة، وبالتالي فهذا الأمر (تهجير الفلسطينيين من غزة) يستند إلى المنطق السليم”، وفق زعمه.

كما ادعى أن مصر والأردن يرفضان استقبال الفلسطينيين، زاعما أن هذا يدل على عدم دعم البلدين حقيقةً للفلسطينيين.

وبشدة، رفضت مصر والأردن، عبر تصريحات رسمية ومواقف شعبية، دعوة ترامب إلى تهجير الفلسطينيين من غزة، سواء بشكل مؤقت أو طويل الأجل.

وحذر البلدان، ضمن موقف عربي إسلامي واسع، من محاولة تصفية القضية الفلسطينية، مع تأكيد ضرورة دعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

المصدر : وكالة سوا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *