ويتكوف : المرحلة الثانية من اتفاق غزة يفترض أن تضع حدا للحرب

أكّد مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، مساء اليوم الخميس 20 فبراير 2025 ، أن المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار في غزة ، يفترض أن تضع حدّا للحرب، مشيرا إلى تحقيق تقدّم بالمفاوضات المتعلّقة بها.
وقال خلالها إن “المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، أكثر صعوبة”، غير أنه أشار إلى أن “هناك فرصة للنجاح”.
وذكر أن “المرحلة الثانية من الصفقة، يفترض أن تضع حدا للحرب في غزة”.
وشدّد ويتكوف على أنه “لدى إسرائيل، خطّ أحمر لا يمكن ل حماس تجاوزه، وهو أن تستمر في السيطرة على القطاع”.
وأشار إلى أنه “يصعب إيجاد حلّ لهذه المشكلة”.
في المقابل، قال ويتكوف “نحقق الكثير من التقدم في المحادثات بشأن المرحلة الثانية وآمل أن تؤدي إلى نتائج جيدة”.
خطة ترامب ليست للتهجير
وذكر يتكوف أن “خطة (الرئيس الأميركي، دونالد) ترامب بشأن غزة، ليست لتهجير الفلسطينيين”.
وادعى أنها “تهدف لتغيير تفكير الجميع، وفعل ما هو أفضل للشعب الفلسطيني”.
وشدّد على أن “خطة ترامب بشأن غزة، تتعلق برغبة الفلسطينيين في العيش هناك، أو الاستقرار بمكان أفضل”.
وفي سياق ذي صلة، ذكر نائب الرئيس الأميركي، أن ترامب “سيقاتل من أجل إعادة المحتجزين في غزة إلى ديارهم”.
ديرمر إلى واشنطن
وفي سياق ذي صلة، توجّه وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيليّ، رون ديرمر إلى ميامي، للقاء ويتكوف، في إطار المفاوضات المتعلقة باتفاق وقف النار.
وذكرت موقع “أكسيوس” في واشنطن، أن “ديرمر ومبعوث ترامب يلتقيان اليوم في الولايات المتحدة لبحث مفاوضات المرحلة الثانية”.
يأتي ذلك فيما كان مسؤول سياسي إسرائيلي، قد حذّر من أن قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، بإقالة رئيس الموساد، دافيد برنياع، ورئيس الشاباك، رونين بار، من وفد المفاوضات مع حماس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، وتعيين ديرمر رئيسا للوفد، هو “تسييس للمفاوضات”، بمعنى خدمة مصالح نتنياهو السياسية الداخلية، ومن شأنه أن “يعرقل تحرير المخطوفين”.
وأشار المسؤول السياسي إلى أن “ديرمر هو سياسي، يحظى بثقة نتنياهو وينفذ تعليماته. ونتنياهو أحبط مرة تلو الأخرى الاتصالات حول الصفقة في السنة الفائتة وأعلن في مقابلة أنه ليس معنيا بالمرحلة الثانية. وإذا أراد نتنياهو إحباط الصفقة الآن، فإن ديرمر هو الشخص الذي سينفذ ذلك”، حسبما نقلت عنه صحيفة “هآرتس” أمس، الأربعاء.
وأعلن مسؤول في مكتب نتنياهو، أول من أمس، الثلاثاء، أن ديرمر سيرأس وفد المفاوضات حول المرحلة الثانية، بدلا من برنياع وبار، وسيضم وفد المفاوضات مندوبين آخرين من الموساد والشاباك بدلا من الحاليين، وبينهم نائب رئيس الشاباك السابق الذي غادر صفوف الشاباك، وبدأ يشارك في الاتصالات حول المرحلة الثانية.