أكد المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينيسلاند، اليوم الاثنين 27 فبراير 2023، أنه “لا مبرر للإرهاب ولا لأعمال الحرق والانتقام من المدنيين، ويجب محاسبة جميع مرتكبي أعمال العنف”.
وشدد وينيسلاند في بيان صحفي له حول الوضع في الضفة الغربية، على ضرورة توقف العنف والاستفزازات والتحريض على الفور وأن يدينها الجميع بشكل قاطع.
وفيما يلي نص البيان كما وصل “سوا”:
بيان المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط ، تور وينيسلاند ، حول الوضع في الضفة الغربية المحتلة
القدس ، 27 فبراير 2023
إنني قلق للغاية من تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية المحتلة ، ولا سيما العنف الذي شهدناه خلال الـ 24 ساعة الماضية في حوارة بالقرب من نابلس .
تعازيّ لأسرة الشقيقين الإسرائيليين الذين قُتلوا في هجوم بالرصاص أمس نفذه فلسطيني ، ولعائلة الفلسطيني الذي قُتل خلال هجوم شنّه المستوطنين في اعتداءات انتقامية أسفرت أيضًا عن إصابة عدد كبير من الفلسطينيين وإصابة عدد من المنازل في بلدة حوارة. مشتعل.
تتحمل قوات الأمن مسؤولية الحفاظ على الأمن ومنع الأفراد من تطبيق القانون بأيديهم.
لا مبرر للإرهاب ولا لأعمال الحرق والانتقام من المدنيين. يجب محاسبة جميع مرتكبي أعمال العنف. يجب أن يتوقف العنف والاستفزازات والتحريض على الفور وأن يدينها الجميع بشكل قاطع.
إن ما يشجعني هو الالتزامات التي أعاد تأكيدها الأطراف في البيان الختامي لاجتماع العقبة، بما في ذلك الجهود المبذولة لتهدئة الوضع على الأرض.
أحث الطرفين على بذل كل الجهود لمعالجة القضايا الجوهرية التي تدفع الصراع بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقيات السابقة، بما في ذلك مبادئ أوسلو.
تظل الأمم المتحدة ملتزمة بدعم الفلسطينيين والإسرائيليين لتحقيق سلام عادل ودائم. لا توجد طرق مختصرة للسلام.
[انتهى]المصدر : وكالة سوا
