Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الاقتصاد

الأسهم الآسيوية ترتفع بدعم من تزايد رهانات خفض الفائدة الأميركية

ارتفعت الأسهم الآسيوية مدعومة بارتفاع سندات الخزانة الأميركية، بعد أن عززت بيانات وظائف أميركية أضعف من المتوقع الرهانات على خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، مما أدى إلى دعم معنويات الأسواق.

ارتفع مؤشر “إم إس سي آي آسيا والمحيط الهادئ” بنسبة 0.6%، حيث تفوق عدد الأسهم الرابحة على الخاسرة بنسبة 2 إلى 1، بينما ارتفعت عقود “ناسداك 100” الآجلة بنسبة 0.5%.

بيانات الوظائف تعزز الرهانات على خفض الفائدة

أشارت بيانات شركة “إيه دي بي ريسيرش” إلى تباطؤ سوق العمل الأميركية خلال النصف الثاني من أكتوبر/تشرين الأول، مما دفع السندات إلى الارتفاع على طول منحنى العائد. ونتيجة لذلك، تراجع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بمقدار 4 نقاط أساس إلى 4.08%.

رفعت أسواق المال رهاناتها على خفض الفائدة، حيث سعّرت احتمالاً يقارب 70% لخفض في الشهر المقبل. في غضون ذلك، ارتفع مؤشر الدولار قليلاً بعد خمسة أيام من الخسائر، بينما شهد الذهب تقلبات محدودة.

إنهاء الإغلاق الحكومي يعزز الثقة بالأسواق

أدى الإغلاق الحكومي الأميركي إلى زيادة أهمية البيانات الخاصة مثل تقارير “إيه دي بي”، بعدما حرم المستثمرون من المؤشرات الرسمية لقياس قوة الاقتصاد الأميركي. ومع ذلك، بات الإغلاق القياسي في طريقه إلى الانتهاء بحلول الأربعاء، بعد أن أقرّ مجلس الشيوخ إجراء تمويلياً مؤقتاً، مما عزز الأسهم.

قال راجيف دي ميلو، مدير المحافظ العالمية في شركة “غاما أسيت مانجمنت”، إن “استئناف عمل مؤسسات الحكومة سيسمح بقراءة أوضح للبيانات الاقتصادية، وهي خطوة مهمة لتقييم قوة النشاط الاقتصادي الأميركي الأساسية”.

الأسواق تترقب وضوح مسار الفائدة

كتب الخبيران الاستراتيجيان داميان ماكولوغ وأوما تشودري من “ويستباك بانكنغ كورب” في مذكرة أن “السوق ستظل متأثرة بأجواء المخاطرة العامة وتصريحات مسؤولي الفيدرالي”. وأضافا أن “من الصعب تحديد اتجاه ثابت في الوقت الحالي”.

في ظل هذه التطورات، أظهرت بيانات “بلومبرغ” أن استخدام مصطلح “تباطؤ اقتصادي” ومترادفاته في مكالمات الأرباح وتوجيهات الشركات هو الأدنى منذ عام 2007. يتجه مؤشر “إس آند بي 500” لتحقيق ثالث عام من العوائد المرتفعة، مع وصول تقييمات الأسهم إلى مستويات مماثلة لذروة ما بعد جائحة كورونا.

قال لويس نافلييه من شركة “نافلييه آند أسوشيتس” إن “الاتجاه ما يزال إيجابياً، وتسجيل قمم جديدة بنهاية العام احتمال وارد تماماً، خاصة إذا خفّض الفيدرالي الفائدة في ديسمبر/كانون الأول واعتمد لهجة أكثر ميلاً للتيسير”.

تتجه الأنظار الآن نحو اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في 9 و10 ديسمبر/كانون الأول، حيث يتوقع معظم الاقتصاديين خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية. ومع ذلك، يبقى مسار السياسة النقدية غامضاً، مما قد يؤثر على اتجاه الأسواق في الفترة المقبلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *