وعلى الرغم من أن هذه الرياضة تعتبر ناشئة وحديثة، لأنها مزيج بين التكنولوجيا المحوسبة والسرعة الذهنية، فإن المملكة كانت سباقة لاستضافة كل ما هو جديد ومثير، فتبنت بطولة كأس العالم للدرونز، كتعزيز لمفهوم التقنية والرياضة معا، بمشاركة عدد من الأبطال العالميين، ليخوضوا مع الشباب السعودي غمار تلك المنافسة، للرفع من مستوياتهم المهارية، نحو تحقيق مراكز متقدمة.
وتوقع آل عامر أن يحدث هناك قفزة نوعية في شمولية استخدام الدرونز داخل المملكة على نطاق واسع، في معضم المجالات، ومنها: التصوير السينمائي والمسح الميداني ورسم الخرائط، وكذلك مراقبة الحدود والمنشآت، وتوصيل الطلبات داخل المدن، بالإضافة إلى البحث عن المفقودين ومساعدة العالقين في الأماكن الوعرة.
كما يمكن استخدامها في المجال الزراعي لرش المبيدات والأسمدة، ومساندة فرق الدفاع المدني، ولا ننسى استخدامها في المجالات الشخصية، كالترفيه وتصوير المناسبات.
وأضاف: «لهذه التقنية مميزات وإيجابيات كثيرة، إلا أن لها أيضاً بعض السلبيات، مثل اختراق الخصوصية للآخرين، كما قد يكون لها آثار على الأمن والسلامة، ممن لايحترمون الأنظمة والقوانين المشرعة لاستخدامها».
ولذلك قامت الهيئة العامة للطيران المدني GACA مشكورة بالعمل على سن قوانين وأنظمة وتشريعات، تحدد استخدام الدرونز، ومنح رخص للاستخدام التجاري أو الترفيهي للمهتمين بهذا المجال.
