«أخو تكفى» يتألم.. وشعراء لـ«وزير الثقافة»: علاجه في الخارج ضرورة
الـ(غير) وينه يا جدة ما بقى حاجة
الغير حزني.. وحزني غير يا جدة
وعلى رغم رحلته مع المعاناة التي يعيشها بصمت، متحملاً ركامات الضغوط النفسية والجسدية المترعة بالألم، لم يردد الدحيمي الملقب بـ«أخو تكفى»، بيته ذائع الصيت:
تكفى ترى تكفى تهز الرجاجيل
لولا صروف الوقت ما قلت تكفى
وأبت نفسه العزيزة أن تضعه في خانة المستجدي رغم حاجته لتدخل المسؤولين لتسهيل علاجه في أحد المراكز العالمية المتخصصة، بشكل عاجل قبل فوات الأوان.
لكن الشعراء المعروفين التفوا حوله قبل أن يردد بيته الشهير:
من لا يقدرني وانا عادني حيّ
ما أبغى يقدرني إذا مت مابغى
وهب عدد من الشعراء للتفاعل مع معاناته مناشدين وزير الثقافة الأمير بدر بن فرحان الوقوف معه وتسهيل علاجه.
الشاعر سليمان المانع ناشد وزير الثقافة الأمير بدر بن فرحان: «معالي الوزير عودتنا على مواقفك العظيمة مع كل من له شأن بالثقافة.. أناشدك بالله الوقوف على حالة زميلنا الشاعر الكبير محمد الدحيمي فهو بحاجة وقفتك جزاك الله خيرا». وساند الشاعر عبدالله عبيان مناشدة المانع قائلاً: «محمد الدحيمي.. قيمة شعرية تستحق الاهتمام من قبل الوزارة، والأمير بدر بن فرحان خير من يقف مع الأدباء والشعراء والمثقفين».
أما الشاعر الدكتور محمد الحربي فأوضح أن ابن الوطن وشاعر الوطن الشاعر الكبير محمد الدحيمي يمر بحالة صحية حرجة للغاية، وبحاجة ماسة إلى وقفة حقيقية للتكفل بعلاجه.
الشاعر صالح الداغش أوضح أن: «الدحيمي شاعر رائع وإنسان نبيل، فرائده ملء القلوب وستبقى أهازيج الدروب، كتب للحياة فأبدع، وكتب للوطن فأسمع، يحتاج منّا الدعاء في هذه الليالي المباركة، أسأل الله سبحانه وتعالى أن يمنّ عليه بالعافية وأن يحفظه لأسرته ومحبيه إنه على كل شيء قدير».
الشاعر حاكم المعلا ناشد وزير الثقافة الأمير بدر بن فرحان ووزير الإعلام سلمان الدوسري ووزير الصحة فهد الجلاجل، ولفت إلى أن: «الشاعر محمد الدحيمي حالته الصحية حرجة، نناشدكم أن تقفوا معه، وأنتم أهل لذلك».