أزعور بمواجهة فرنجية.. هل يدعو بري إلى جلسة انتخاب رئيس لبنان؟
فبعد اللقاءات التي حصلت بين وفد من المعارضة والتيار الوطني الحر ليل (الجمعة)، علمت «»، أن كل الكتل المعارضة، ومعهم جبران باسيل، سيعلنون منفصلين (أي ليس عبر بيان مشترك) دعم أزعور إلى رئاسة الجمهورية، على أن يفتتح باسيل بيانات الدعم مساء (السبت)، وخلال ٤٨ ساعة تلبي باقي الكتل كالقوات اللبنانية، الكتائب، كتلة التجدد، وبعض نواب التغيير، لتتجه الأنظار بعدها إلى النواب السنة وكتلة اللقاء الديمقراطي الذين ما زالوا يتريثون في الكشف عن مواقفهم من المرشحين أزعور وفرنجية.
من جهته، قال عضو الكتلة العوينة النائب غسان عطالله في تصريح له أمس (السبت): «بات لدينا مرشح موحد، وإن فتح مجلس النواب لانتخاب رئيس سنذهب ونصوت لجهاد أزعور».
واعتبر أن انتخاب رئيس هو استحقاق مسيحي، وعلى المسيحيين أن يكون لهم القرار الأول، وسنحاول أن نصل إلى تفاهم مع الآخرين كي لا يكون مرشحنا رئيس تحدٍ. وكشف عطالله أن «الثنائي الشيعي» عرض على جبران باسيل العديد من وظائف الدولة مقابل السير بفرنجية، ولكن نحن رفضنا هذا الأمر وبقينا على موقفنا بعدم السير به. ولفت إلى أنّ «مبدأ التسلّط لدى حزب الله يتجلّى بفرض رئيس على المسيحيين».
وعن موقف اللقاء الديمقراطي الذي ينتظره الجميع قال عطالله: إنّ نتائج اجتماع اللقاء الديمقراطي مرتبطة بالرئيس تيمور جنبلاط، وأعتقد أنّه سيُسمّي جهاد أزعور.
أما الثنائي الشيعي، ووفقاً لمصادره، فاعتبر أن هدف باسيل ومعه المعارضة ليس إيصال جهاد أزعور إلى بعبدا بل قطع الطريق على سليمان فرنجية.
وتوقعت المصادر أن يعيّن رئيس مجلس النواب نبيه بري جلسة وتكون من دون نتيجة، لأن كلا الفريقين عاجز عن إيصال مرشحه إلى القصر، سواء بالعجز عن تأمين 86 صوتاً في الدورة الأولى أو نصاب الدورة الثانية، وعليه فإن الفراغ باقٍ ويتمدّد.