أكبر تلسكوب بالشرق الأوسط في حائل.. يخدم 7 جامعات سعودية ومراكز بحوث
ويقدم التلسكوب المسمى «منارة حائل الفضائية» خدمات علمية لأكثر من 7 جامعات سعودية، وسيعمل Radio telescope بقطر 20 متراً، ويحتوي على نظام تتبع لمحطة الفضاء الدولية ISS. ويعتمد مرصد أجا على توافق تاريخ عبور الشمس في 5 أغسطس في «النقطة المرجعية» المحدّدة للرصد في المرصد، مع بداية السنة عند المصريين القدماء «5 أغسطس»، وهذا يجعله مرصداً تقويميّاً. ويعمل تلسكوب راديوي حائل من جهاز استقبال لاسلكي ونظام هوائي، تُستخدم للكشف عن إشعاع التردد الراديوي المنبعث من مصادر خارج الأرض، مثل: النجوم والمجرات والأقمار، التي تمتلك أطوالاً موجية تتفاوت بين الـ10 أمتار (30 ميغا هرتز [MHz]) و1 مم (300 جيجاهرتز [GHz])؛ ونظرًا إلى أن أطوال الموجات الراديوية أطول بكثير من موجات الضوء المرئي
كان لا بد لحجم هذه التلسكوبات الراديوية أن يكون كبيراً جدًا من أجل الوصول إلى دقة التلسكوبات البصرية. وينضم مرصد منارة حائل الفضائية لمرصد VLA ) Very Large Array) أحد أشهر التلسكوبات الراديوية في العالم، إذ يتشكل من 27 هوائياً لاسلكياً في مصفوفين على شكل حرف Y في سهول سان أوجستين في نيو مكسيكو الأمريكية، ويبلغ قطر كل هوائي في هذا التلسكوب 25 متراً، حيث يتم تجميع البيانات الواردة من الهوائيات إلكترونياً لإعطاء دقة عرض هوائي يبلغ قطره 36 كم، مع حساسية مكافئة لطبق يبلغ قطره 130 متراً، ومرصد أريسيبو (Arecibo) الذي يقع على بعد 16 كيلومتراً جنوب مدينة أريسيبو في جزيرة بورتوريكو، فكان موقعاً لأكبر تلسكوب لاسلكي أحادي الوحدة في العالم حتى 2016م، تم بناء هذه الأداة الضخمة في أوائل الستينات، لِينتج خرائط رادارية مفصلة لسطح كوكب الزهرة والكويكبات القريبة من الأرض، وأجرى دراسات مفصلة عن الأيونوسفير للأرض، فقدم بذلك مساهمات كبيرة في مجال دراسات النجوم النابضة وغاز الهيدروجين في المجرات والتلسكوب الراديوي الكروي ذي الفتحة البالغة 500 متر (FAST)، الذي يقع في جنوب غرب الصين، يتكون من طبق بقُطر 500 متر ثابت تم بناؤه في منخفض طبيعي محاط بالمناظر الطبيعية، وهو أكبر تلسكوب لاسلكي في العالم يقوم بكشف الهيدروجين المحايد على حافة الكون، وإعادة بناء صور الكون المبكر، وإجراء مسح طيفي لاسلكي عالي الدقة، إضافة إلى الكشف عن إشارات الفضاء الضعيفة، والمشاركة في البحث عن ذكاء خارج الأرض.