أميركا تؤجل محادثات السلام السودانية لأن
![](https://khaleejeyes.com/wp-content/uploads/2020/11/سواح-ميديا.jpg)
تواصل دوي القصف المدفعي ليهز أرجاء العاصمة السودانية وبعض المناطق الأخرى أمس، حيث استمر القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع وسط تبادل اتهامات بين الطرفين بارتكاب انتهاكات في حق المدنيين.
وقالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأفريقية مولي في، امس، إن الولايات المتحدة أرجأت المحادثات بشأن السودان لأن الصيغة المتفق عليها لا تحقق النجاح المنشود.
وأبلغت في لجنة فرعية للشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي أمس بأن اتفاقات وقف إطلاق النار لم تكن فعالة بشكل كامل لكنها سمحت بنقل المساعدات الإنسانية العاجلة.
وأعلن الجيش السوداني امس، أنه واصل عملياته بالعاصمة الخرطوم ضد قوات الدعم السريع في الخرطوم وأم درمان. وانطلق القصف المدفعي والصاروخي من منطقة كرري العسكرية، كما حلقت طائرة من سلاح الجو السوداني وسمع إطلاق نار جنوبي غربي أم درمان صباح امس، كما دارت اشتباكات متقطعة في أحياء ود نوباوي وبالقرب من جسر ود البشير بأم درمان، مع سماع أصوات القصف المدفعي.
واستهدفت طلعات الطيران الحربي للجيش السوداني تجمعات الدعم السريع بمنطقة أرض المعسكرات بسوبا جنوبي الخرطوم، في حين شهدت منطقة «الجريف شرق» قصفا مدفعيا كثيفا من قبل عناصر الجيش. وقال الجيش في بيان له «واصلت قواتنا عملياتها بمنطقة العاصمة الخرطوم بعد انتهاء الهدنة التي استغلتها الميليشيا المتمردة (الدعم السريع) في تحشيد قواتها وارتكاب عدة انتهاكات بحق المدنيين».
وتابع «نفذت قواتنا عمليات خاصة بأم درمان، ودمرت عربات قتالية للعدو، و(أوقعت) عددا من القتلى والجرحى»، مشيرا إلى أن قوات الدعم السريع حاولت الهجوم على عناصر الجيش في أم درمان ورئاسة الاحتياطي المركزي بالخرطوم.
وأضاف أنه ألحق «ضربات ناجحة» بمن وصفهم بالمتمردين وتسبب لهم في «خسائر كبيرة»، حيث تم تدمير واستلام عدد من المركبات القتالية، وتمكن من إسقاط طائرة مسيرة استخدمت في الهجوم.
من جهته، قال مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة السوداني خلال لقائه مع كتاب وصحافيين بمصر إن بلاده ترفض مبادرة الاتحاد الأفريقي لحل الأزمة السودانية، بسبب تعليق عضوية السودان.