أمير القصيم: نتطلع إلى قوة إعلامية محترفة لمواجهة المحتوى السلبي
جاء ذلك، خلال حديثه في الجلسة الأسبوعية بعنوان: «صناعة المحتوى.. أدبياته ومسؤولياته»، بحضور العلماء والمسؤولين والأعيان وأهالي المنطقة.
وأشار أمير القصيم إلى قوة التأثير في المنصات الإعلامية التي يجب أن يقابلها وعي إعلامي كبير في تداول وتناقل المعلومات وإبراز المنجزات بمصداقية عالية، وقال «خصصنا جائزة لصناعة المحتوى لتشجيع كل من يطرح محتوى جميلاً ومنصفاً ومفيداً ويحفز كل من له طرح ومداخلات أو حضور على منصات الإعلام، ويغطي الجوانب الوطنية والثوابت في بلادنا، ويكون لهم أثر إيجابي على المجتمع، ويتم تكريمهم سنوياً في العديد من المسارات وهذا خلق تنافساً إيجابياً لتعزيز المحتوى المفيد والذي يكون لها أثر على صناعة المحتوى الإعلامي». وأضاف أن هناك مسؤولية وطنية ومهنية إعلامية على صانع المحتوى للدفاع عن الوطن، مشيداً بما يشهده الإعلام بالمملكة من تطور في ضوابطه وحماية النشء من الغزو الفكري».
وشهدت الجلسة مشاركة رئيس الهيئة العامة لتنظيم الإعلام الدكتور عبداللطيف العبداللطيف، الذي أشار إلى وجود هيئة متكاملة بأنظمة رشيقة تستوعب أي تقنيات جديدة، وتتواءم معها، وقال: إننا أمام صناعة جديدة وهي صناعة مليارية وهناك الكثير من الدول تستفيد منها، ونحن نستفيد منها اقتصاديًا كقوة ناعمة، ونسعى إلى دعم صناعة المحتوى وضبط المشهد الإعلامي بما لا يضر المجتمع وصناعة إعلام يكون داعماً رئيساً للاقتصاد ويسهم بشكل فعّال في الناتج المحلي.
وأشار العبداللطيف إلى أنه تم فسح أكثر من 600 فيلم منها 42 ضمن أكثر 50 فيلماً مبيعاً بالعالم، وفسح أكثر من 700 لعبة، بالإضافة إلى فسح أكثر من 26 ألف كتاب، مستعرضاً أبرز معايير عملية الفسح التي تركز على عدم التعدي على خصوصية المجتمع السعودي أو إدخال أفكار جديدة.
وأفاد أن الهيئة نفذت أكثر من 7 آلاف جولة وتم رصد أكثر من 22 ألف مخالفة، مشيراً إلى حرص الهيئة على تفعيل برامج تمكين القطاع من خلال إطلاق تقنية الـ FM مع دول الجوار، وإطلاق تقنية البث الإذاعي الرقمي في ثلاث مدن، وتخصيص 62 تردداً إذاعياً جديداً وفسح أكثر من 700 ألف جهاز.