إثيوبيا تحل القوات الخاصة في الأقاليم بعد
رويترز: أعلن قائد الجيش الإثيوبي حل القوات الخاصة بالأقاليم في البلاد، بعد أيام من احتجاجات عنيفة في إقليم أمهرة على خطط لدمج قواته.
وتتكون إثيوبيا من 11 إقليما يتمتع كل منها بقدر مختلف من الحكم الذاتي بدءا من وجود جيش إقليمي إلى الحق في استخدام لغة خاصة للإقليم. كما سمح للأقاليم بأن يكون لها قوة خاصة منفصلة.
وقال برهانو جولا قائد قوات الدفاع الوطني الإثيوبية إن القوات الخاصة لم تعد موجودة الآن وإن عناصرها سوف تنضم إلى الشرطة الإقليمية أو الشرطة الاتحادية أو الجيش الاتحادي.
وأضاف برهانو جولا لهيئة إذاعة «فانا» التابعة للحكومة: «ما تبقى الآن هو نقلهم من أجل نشرهم، وسيتلقون التوجيه والتدريب».
وتابع: «الآن لدينا فقط الدفاع الوطني والشرطة الاتحادية والشرطة النظامية الإقليمية والجماعات المسلحة الإقليمية. أي كيانات خارجها هي غير قانونية ويجب إخضاعها للتصحيح».
واندلعت احتجاجات عنيفة مؤخرا في عدة بلدات في أمهرة لمناهضة خطط دمج القوات الخاصة واستمرت 6 أيام، وقتل فيها ما لا يقل عن 5.
ولم يشهد أي إقليم إثيوبي آخر احتجاجات مناهضة للخطة.
ودعمت قوات أمهرة قوات حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي آبيي أحمد في مواجهة القوات المتمردة في تيغراي في عام 2020. وانتهى الصراع، الذي أودى بحياة عشرات الآلاف في نوفمبر الماضي بعد أن اتفقت قوات تيغراي والحكومة الفيدرالية على هدنة.