منهج ثابت ومستمر للدولة في مكافحة الفساد، وإرساء قيم الشفافية للمحافظة على المال العام، وإقصاء كل من تحوم حولهم شبهات الفساد والإفساد وتعقبهم وتقديمهم إلى يد العدالة. ولا تستثني الجهات المعنية بالمكافحة والملاحقة أحداً من المساءلة والضبط، مهما علت مواقعهم ومراكزهم الوظيفية، فالحفاظ على مقدرات الوطن وثرواته واستثماراته فوق كل اعتبار، لذا عملت «نزاهة» في كل الاتجاهات لرصد مواقع الشبهات والمشتبهين، وعززت الملاحقة بالتحقيقات الشفافة والقرائن والدلائل الثابتة التي تقطع الشك باليقين.
تظل الثقة مستمرة وثابتة وراسخة في أجهزة الدولة كافة، لا يشوب أداءها وسلامتها تقصير موظف أو تجاوز متجاوز في استخدام نفوذه لتحقيق مصلحة شخصية أو الإضرار بالآخرين، لذا فإن مكافحة الفساد وتجفيف منابعه بكافة صوره وأشكاله تتحقق بالتعاون الجاد من المواطنين في الرصد والإبلاغ عبر القنوات التي خصصتها «نزاهة» لهذا الشأن، وأهابت بالجميع استشعار المسؤولية إزاء توجهات القيادة ومساعيها الحثيثة في مكافحة الفساد.. لن ينجو كائناً من كان أضر بالوطن والمواطن، وغلّب مصلحته الخاصة على المصلحة العامة، وتعدَّى على المال العام دون وازع من دين أو ضمير أو أخلاق.
