نددت حركتا «فتح» و«حماس» الفلسطينيتان بتصعيد إسرائيل خططها الاستيطانية في الأراضي المحتلة بما في ذلك زيادة الدعم للبؤر الاستيطانية.
جاء ذلك ردا على طرح وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، خطة تستهدف تخصيص ميزانية تقدر بمبلغ 700 مليون شيكل إسرائيلي لتعزيز الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة عبر تمويل البؤر الاستيطانية العشوائية.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» صبري صيدم إن الائتلاف الحاكم في إسرائيل «يصعد خططه في محاولة لإنهاء مشروع الدولة الفلسطينية ضمن معركة جغرافيا وديموغرافيا غير مسبوقة».
واعتبرت حركة «حماس» ان مواصلة إسرائيل لنشاطاتها الاستيطانية التوسعية ودعم ما يسمى «البؤر الاستيطانية» العشوائية هو «جزء من الحرب المفتوحة على الشعب الفلسطيني ووجوده على أرضه».
من جهة أخرى، أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بأن عشرات المستوطنين المتطرفين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وتلقوا شروحا عن «الهيكل» المزعوم، وأدوا طقوسا تلمودية في منطقة باب الرحمة وقبالة قبة الصخرة.
