إكسبو 2030 تأكيد سعودي لمساعي ولي العهد للهيكلة الاقتصادية والاجتماعية
وبفوز المملكة العربية السعودية، باستضافة إكسبو 2030، سيزداد حضور السعودية وتألقها عالمياً، من حيث استضافتها لعدد من المناسبات العالمية الكبيرة. وفي مقدمتها استضافة مونديال 2034. واستضافة الألعاب الآسيوية الشتوية، التي ستقام في منتجع تروجينا الساحر. ومدينة تروجينا هي مشروع وجهة عالمية للسياحة الجبلية الجديدة في نيوم، أعلن عن إنشائها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في 3 مارس 2022، في إطار خطة نيوم وإستراتيجيتها للإسهام في دعم وتطوير القطاع السياحي. وتقع تروجينا وسط نيوم، على بعد 50 كيلومتراً من ساحل خليج العقبة، حيث توجد مجموعة من أعلى القمم الجبلية في السعودية، بارتفاع يصل إلى حوالى 2,600 متر فوق سطح البحر. وتتميز المنطقة بانخفاض درجات الحرارة فيها إلى ما دون الصفر في الشتاء، وبمعدل درجة حرارة أقل بنسبة 10 درجات مئوية عن بقية مدن المنطقة على مدار العام. وتتضمن أبرز معالم تروجينا بحيرة ضخمة بمياه عذبة، وفندق «ذا بو» (The Bow)، الذي يقدم تجربة فندقية تحت الماء، وكذلك قرية «ذا فولت» (The Vault)، التي ستُبنى بشكل عمودي داخل الجبال، والمصممة وفق أحدث التقنيات ووسائل الترفيه والضيافة، وتعد بوابة الدخول الرئيسية إلى تروجينا؛ إضافة إلى المجمع السكني سلوب ريزيدنسز (Slope Residences)، الذي يقع على مقربة من منحدر التزلج المطل على البحيرة، إلى جانب مجموعة من الفلل الفاخرة. ويتكوّن المشروع من ستة أحياء: البوابة، والاكتشاف، والوادي، والبحث، والاسترخاء، والمرح.
تروجينا تلبي مختلف الأذواق والاحتياجات
صممت تروجينا وسط نيوم بهدف تقديم أنشطة تلبي مختلف الأذواق والاحتياجات، وسيتم تطويرها وفق مواصفات معمارية تراعي الاستدامة البيئية، وتحافظ على الكائنات الحية باختلافها، وأيضاً تحافظ على الطبيعة واستدامتها. ومن المقرر أن يتم الانتهاء من تطوير المشروع بحلول 2026. كما يشمل المشروع إقامة المهرجانات الرياضية والفنية والموسيقية والثقافية ومجموعة من الأنشطة الترفيهية. وتستهدف تروجينا استقطاب أكثر من 700 ألف زائر، وحوالى 7,000 نسمة من السكان الدائمين في قرية تروجينا، والقطاعات السكنية المجاورة بحلول 2030. وكان المجلس الأولمبي الآسيوي أعلن في 4 أكتوبر 2022، فوز ملف تروجينا 2029، باستضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية في نسختها التاسعة؛ لتكون تروجينا أول مدينة في غرب آسيا تفوز باستضافة الألعاب الآسيوية الشتوية.