«إكس» تزيل علامة توثيق «نيويورك تايمز» الذهبية
أزالت منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، شارة التوثيق الذهبية من حساب صحيفة «نيويورك تايمز» وسط شكاوى مستمرة حول المؤسسة الإخبارية من مالك «إكس»، إيلون ماسك.
ويضم حساب صحيفة «نيويورك تايمز» 55 مليون متابع. وقال شخص مطلع، في تقرير نشرته صحيفة «واشنطن بوست»، إنه تمت إزالة الشارة الذهبية يوم الثلاثاء دون سابق إنذار.
وما تزال حسابات «نيويورك تايمز» المتعلقة بتغطية الأخبار العالمية، والصحة، والفن، وغيرها من المواضيع، تظهر شارات التوثيق الزرقاء.
وعلى الرغم من أن السبب الحقيقي لهذا القرار ما يزال غير واضح حتى الآن، ولم يتم الإعلان عنه رسميا، إلا أن صحيفة «واشنطن بوست» نقلت عن المصدر المطلع أن قرار إزالة شارة التوثيق الذهبية لصحيفة «نيويورك تايمز» يأتي وسط شكاوى مستمرة حول الصحيفة من قبل إيلون ماسك في ما يتعلق بالأخبار التي تنشرها.
وتأتي هذه الخطوة في إطار محاولات ماسك للحفاظ على حرية التعبير عبر منصته وسط سيل من المعلومات المتعلقة بالأحداث الأخيرة في غزة والقصف الإسرائيلي للقطاع.
ولم يعلق كل من شركة «إكس» أو إيلون ماسك حتى الآن على هذا القرار.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إلغاء شارة التوثيق الخاصة بالصحيفة على منصة «إكس»، حيث إنه في أبريل الماضي، بعد أن اشترى ماسك الشركة مقابل 44 مليار دولار، أنهت شركة «إكس» نظامها المعتمد منذ سنوات والذي يقضي بمنح شارات التوثيق للسياسيين والصحفيين البارزين وغيرهم من الشخصيات العامة الذين تم التحقق من هوياتهم. وتم استبداله بنظام الدفع مقابل التوثيق والذي يمنح الشارات الزرقاء لأي فرد يدفع 8 دولارات شهريا، والشارات الذهبية لأي حساب تم توثيقه يدفع ما لا يقل عن 1000 دولار شهريا.
وبعد رفض صحيفة «نيويورك تايمز» دفع الرسوم، غرّد ماسك مؤيدا لإزالة شارتها على الفور وأصبحت الصحيفة أول حساب رئيسي يفقد شارة التوثيق. وفي وقت لاحق من شهر أبريل، أعادت منصة «إكس» شارة الصحيفة والحسابات الكبيرة الأخرى، بما في ذلك أولئك الذين رفضوا الدفع.