إنجازات وأرقام قياسية يحققها مطار الملك خالد الدولي على صعيد أعداد المسافرين ومشاريع التشغيل والخدمات المقدّمة لتعزيز تجربة السفر
حقق مطار الملك خالد الدولي بالرياض أرقاماً قياسية وإنجازات جديدة حسب ما أعلنت شركة مطارات الرياض التي تتولى إدارة مطار العاصمة وتشغيله، إذ تجاوز عدد المسافرين المسجل بنهاية شهر نوفمبر 29 مليون مسافر من بداية العام ليتخطى الرقم القياسي السابق 28.5 مليون مسافر في عام 2019. كما أتمّت مطارات الرياض مشروع توسعة منطقة الجوازات في صالتي السفر الدوليتين 3 و4، ليتضمن المشروع زيادة مساحة منطقة الاصطفاف في الصالة 3 من 255 مترا مربعا إلى 575 مترا مربعا، وزيادة في منطقة الاصطفاف في الصالة 4 كذلك من 255 إلى 575 مترا مربعا، ليرتفع إجمالي مساحة الاصطفاف في الصالتين بنسبة 125% ليصل مجموع المساحة في الصالتين إلى 1150 مترا مربعا، إضافة إلى زيادة عدد كاونترات الجوازات في الصالة 3 من 24 إلى 32 كاونترا، وفي الصالة 4 من 24 إلى 29 كاونترا، ليرتفع الإجمالي في الصالتين إلى 61 كاونترا، وذلك ضمن عمليات التوسعة للخدمات والمرافق التي تقوم بها مطارات الرياض في مطار الملك خالد الدولي.
في السياق ذاته، أطلقت مطارات الرياض في شهر نوفمبر خدمة نقل مسافري الرحلات المواصلة بين صالات السفر إلى رحلاتهم المغادرة بين صالات السفر 3 و4 و5 عبر منطقة ساحة الطيران وبواسطة حافلات النقل الداخلي المجهزة، وذلك تسهيلًا لنقل الركاب من الرحلات الدولية إلى الرحلات الداخلية ومن الرحلات الداخلية إلى الرحلات الدولية خلال أوقات تردّد ثابتة للحافلات بما يتناسب مع الحركة التشغيلية للرحلات تزداد في أوقات الذروة. وذلك في خطوة يهدف من خلالها الارتقاء بتجربة المسافر وتقليص الوقت اللازم لانتقال مسافري الرحلات المواصلة من الرحلات الدولية للداخلية والعكس.
وعلى صعيد تحسين تجربة السفر، أعلنت مطارات الرياض بدء الإطلاق التجريبي لخدمة «إتمام إجراءات السفر المتنقلة» في صالات السفر في المطار، لتتيح للمسافرين إنهاء إجراءات السفر دون الحاجة للوقوف في منطقة تسجيل الركاب، حيث يتم إصدار بطاقات صعود الطائرة وبطاقات الأمتعة بواسطة أجهزة مخصصة ومتنقلة للتوجه مباشرة إلى بوابة المغادرة. وقد أُطلقت هذه الخدمة بالتعاون مع الشركاء من خطوط طيران ناس وطيران أديل.
إلى جانب ذلك، أطلقت مطارات الرياض نظام °360 Baggage بشكل تجريبي داخل المطار، والمعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي بهدف خدمة الفرق التشغيلية في المطار لإدارة عمليات مناولة الأمتعة والحصول على معلومات لحظية، مع المساهمة في التنبؤ بالأوقات التي من المتوقع وصول الأمتعة فيها إلى مختلف نقاط مسارها خلال رحلة السفر.
وكانت مرافق المطار المخصصة لخدمة المسافرين قد شهدت خلال شهر نوفمبر ارتفاعاً في أعدادها، حيث وصل عدد صالات الاسترخاء إلى 8 صالات، فيما تجاوزت أعداد المقاهي والمطاعم في صالات المطار 30 مقهى ومطعماً. أما محلات التجزئة والخدمات التي تتبع المطار، فقد تجاوز إجمالي عدد خدماتها أكثر من 25 خدمة.
بدوره، أوضح الرئيس التنفيذي لمطارات الرياض مساعد بن عبدالعزيز الداود أن هذا التقدّم على صعيد مجمل الإنجازات التشغيلية التي شهدها مطار الملك خالد الدولي انعكاس واضح لمجمل الجهود التطويرية التي تبذلها مطارات الرياض مع شركائها؛ بهدف تقديم أفضل مستوى من الخدمات والخيارات المتاحة أمام مسافري المطار، وذلك في إطار جهودنا الدائمة لتقديم تجربة سفر استثنائية وتوفير أفضل الحلول والإمكانات الداعمة لتطلعات مسافرينا، إضافةً لسعينا المستمر للإسهام في تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل ورؤية المملكة 2030.