«الأمان الأسري»: «مساندة المرأة» يشخّص المشكلات متوسطة الخطورة في 24 ساعة
وحول أبرز الحالات التي تلقاها خط مساندة المرأة، كشف برنامج الأمان الأسري الوطني لـ«»، أن الاستشارات الزوجية وكيفية تحسين الحياة الأسرية اجتماعياً واقتصادياً تأتي في مقدمة الاستشارات؛ وهو ما يهدف إليه البرنامج بوجود خط هاتفي مجاني موحد لمساندة المرأة في تجاوز ما يعترضها من أزمات وتحديات في مختلف أوجه الحياة، وذلك من خلال الاستمتاع بخصوصية تامة للمشكلة وتقديم الاستشارة المناسبة من قبل المختصين ومساندتها وتمكينها نفسياً، واجتماعياً، وصحياً، واقتصادياً، وقانونياً، أو إحالة المشكلة لمعالجتها من قبل الجهات المعنية شركاء خط مساندة المرأة.
وأكد البرنامج أن التعامل مع الحالات يتم بشكل فوري بتحديد ماهية المشكلة وخطورتها من طبيعة الإحالة ومدى الاستعجال في التدخل والمعالجة، حيث يقوم الخط بإحالة المشكلات كافة بصفة فورية أو عاجلة في نفس اليوم. والتحقق من وصولها إلى ضابط الاتصال في الجهة، كما يتم التحقق من المباشرة الفورية للمشكلات عالية الخطورة، وخلال 24 ساعة للمشكلات متوسطة الخطورة، وخلال 72 ساعة للمشكلات الاعتيادية، بعد ذلك تتم متابعة المشكلة مع الجهة من قبل الخط كل ثلاثة أيام وإعطاء إفادة عما تم بشأنها.
ويسعى برنامج الأمان الأسري الوطني منذ إنشائه إلى رفع الوعي المجتمعي للأفراد والمؤسسات بتأثيرات العنف الأسري السلبية في المجتمع على المدى البعيد، وتقديم العديد من الخدمات لضحايا العنف الأسري، إضافة للتعاون مع الجهات ذات العلاقة؛ للتأكد من وصول كافة الخدمات الممكنة التي تكفل للفرد حياة آمنة، ومن هذا المنطلق سعى البرنامج لإعداد خطة للعمل على التوسع في خدماته المقدمة للمجتمع من خلال تدشين خط متخصص يقوم بتقديم خدمات الإرشاد للمرأة وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي وتعزيز حقوقها من خلال الرقم الموحد لخط مساندة المرأة (199022) وتقديم الدعم والإرشاد لكافة المشكلات والتحديات التي تواجهها المرأة في كافة مناطق المملكة، وتمكينها من التعبير عن الصعوبات التي تواجهها، والاستماع إليها بفعالية وخصوصية، إضافة إلى تقديم المشورة المناسبة عبر فريق إرشادي متخصص ومؤهل، والتواصل مع الجهات المختصة لمتابعة المشكلات والعمل على معالجتها.