الأمم المتحدة تخطط لتنفيذ أول مرحلة لإنقاذ «صافر»
أوضحت الأمم المتحدة أنها تعمل في الوقت الحالي من أجل الوصول إلى بعض الحلول الطارئة لمعالجة فجوة التمويل في تكاليف تنفيذ المرحلة الأولى من عملية إنقاذ ناقلة «صافر» النفطية المتآكلة والراسية على بعد نحو 9 كيلومترات من الساحل الغربي لليمن، لضمان تنفيذ العملية في وقتها المحدد.
وقال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر: «نحن نعمل في الوقت الحالي على بعض حلول التمويل المؤقتة الطارئة من أجل عدم تعريض الجدول الزمني أو العملية ككل للخطر».
ولفت إلى أن هناك «مؤشرات من جهات عديدة، تفكر في تقديم المزيد من التمويل، في وقت تتجه الأنظار إلى اجتماع إعلان تعهدات المانحين الذي تستضيفه المملكة المتحدة وهولندا، والذي سيعقد في 4 مايو القادم».
وعبر شتاينر عن أمله في الحصول على مساهمات جديدة من شركات القطاع الخاص، خصوصا في قطاع النفط والغاز، وقال: «نتطلع أيضاً، إلى القادة في عالم الشركات لتقديم مساهماتها. هذا مشروع جماعي وآمل أن نتمكن من الحصول على التزامات مؤكدة من هذه الشركات لجمع المبلغ المطلوب في غضون الأسابيع الثلاثة القادمة».
وأكد المسؤول الأممي أن العمل جار لإنجاز المهمة، إلا أنها لا تزال بحاجة إلى التمويل الكامل لكي تنجح، حيث لاتزال الحاجة إلى 29 مليون دولار لم يتم تأمينها بعد.
يذكر أن الناقلة البديلة (Nautica) تتواجد حالياً في ميناء جزيرة بولاو سيماكاو السنغافورية حيث توقفت للتزود بالوقود، ومن المقرر أن تغادر الميناء يوم الثلاثاء القادم لاستكمال رحلتها إلى البحر الأحمر، ومن المقرر أن تصل بحلول أوائل مايو القادم.