«التعليم»: 4 حالات تحدد آلية التعامل مع الأضرار على المدرسة الواحدة
وأوضح دليل الانتقال من التعليم الحضوري إلى التعليم عن بُعد في الحالات الطارئة أن هذه الحالات تتمثل في التالي: حدوث خلل في مبنى المدرسة يشكل خطراً على حياة الطلاب أو الطالبات ويستغرق إصلاحه وقتاً طويلاً يمتد لفترة اليوم الدراسي، حدوث تلوث كيميائي، أو بيولوجي، أو بكتيري أو ما في حكمها من الملوثات التي يخشى من ضررها على صحة الطلاب أو الطالبات ويستغرق تطهيرها والتخلص منها فترة طويلة تمتد إلى فترة اليوم الدراسي، وقوع حادث أو تسرب مواد خطرة داخل المدرسة نتج عنه عملية إخلاء كلي أو جزئي للطلاب والطالبات وامتد ضرره إلى خارج منطقة التسرب والتخلص من آثاره تمتد إلى فترة يوم دراسي، وقوع حادث أو تسرب مواد خطرة خارج حدود المدرسة ويمتد ضرره إلى داخل المدرسة ويستغرق السيطرة عليه فترة تمتد إلى فترة اليوم الدراسي.
ولفت الدليل، إلى أن دور مدير المدرسة يتمثل في تمرير البلاغ إلى عمليات الدفاع المدني وإعلان حالة الطوارئ داخل المدرسة وتطبيق خطة الطوارئ، وتسجيل البلاغ في نظام البلاغات المعتمد، والإبلاغ عن الحوادث حسب التسلسل الإداري المقرر من إدارة التعليم ونظام البلاغات المعتمد، بينما يتمثل دور إدارة التعليم بالمنطقة أو المحافظة إبلاغ الجهات العليا في وزارة التعليم ومتابعة الحدث والتوجيه بتنفيذ كافة المهمات في الحالات الطارئة، حسب حجم الحالة.
وأشار الدليل إلى أن دور قسم الأمن والسلامة والمرافق يتمثل في إبلاغ الإدارة العامة للأمن والسلامة والمرافق بالوزارة، عن طريق نظام البلاغات المعتمد ومتابعة الحالة، والتأكد من صحة إجراءات التعامل معها وجمع المعلومات وتدوينها وإشعار مدير التعليم في المنطقة أو المحافظة بمجريات الحدث ومستجداته، وتنفيذ كافة المهام المتعلقة بالحالات الطارئة حسب حجمها.