جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس اقتحاماتها للمسجد الأقصى واعتدت على المصلين والمعتكفين وأخرجتهم منه بالقوة لإفساح المجال لعشرات المستوطنين المتطرفين بدخول الساحات بحماية مشددة فيما يسمى «عيد الفصح» اليهودي.
واقتحم المستوطنون المتطرفون الأقصى على شكل مجموعات متتالية مرتدين «لباس الكهنة»، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا وصلوات تلمودية، في تصعيد أدى إلى تأجيج الغضب في الأراضي الفلسطينية، وتردد صداه في شمال إسرائيل وجنوب لبنان، حيث شهدت الجبهة أعنف مواجهة منذ حرب لبنان الثانية في يوليو 2006.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن نحو 100 صاروخ أطلقت من جنوب لبنان على مستوطنات ومدن شمال إسرائيل، وطلب الجيش من المستوطنين النزول إلى الملاجئ.
وأعلن أن القبة الحديدية اعترضت عددا من الصواريخ تزامنا مع دوي صفارات الإنذار.
وردت القوات الإسرائيلية بقصف مدفعي عنيف طال المواقع التي أطلقت منها الصواريخ جنوب لبنان.
