الجيش الإسرائيلي يقتحم جنين للمرة الأولى منذ
أصيب عشرات الفلسطينيين واعتقل آخرون خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، حيث اقتحمت قوات الاحتلال مدينة جنين لأول مرة منذ العملية العسكرية الواسعة التي نفذتها قبل أربعة أسابيع وحملت اسم «البيت والحديقة».
وقالت مصادر فلسطينية إن خمسة شبان على الأقل أصيبوا بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط في الأطراف والرأس خلال مواجهات اندلعت مع قوات جيش الاحتلال اقتحمت قرية المغير شرق مدينة رام الله.
وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية برفقة جرافات عسكرية، واعتلى قناصة جيش الاحتلال أسطح عدة منازل، واندلعت مواجهات أطلقت خلالها الرصاص الحي وقنابل الغاز السام، ما أدى إلى إصابة شابين بالرصاص الحي في اليد والقدم والعشرات بالاختناق.
وأضافت أن قوات الاحتلال جرفت الحديقة العامة الواقعة في المنطقة الشرقية من البلدة، التي تحمل اسم «حديقة الشهداء»، واعتقلت قوات الاحتلال شابا من منزله في القرية.
من جهته، أفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن القوات الإسرائيلية اعتقلت 12 فلسطينيا خلال حملة دهم تركزت في مدن: جنين ورام الله والخليل، مشيرا إلى أنه من بين المعتقلين قياديا في حركة «حماس» وطلبة جامعيين.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن قوات الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة اعتقلت مطلوبين فلسطينيين من أنحاء الضفة الغربية وصادرت أسلحة وأموالا. وأضاف أدرعي، في بيان، أن آلية عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي تعطلت بسبب خلل فني خلال مهمة لاعتقال مطلوب من حماس في جنين، حيث جرت اشتباكات مسلحة في المنطقة.
وأفادت الإذاعة الإسرائيلية العامة، بأن قوات الجيش دخلت إلى داخل مدينة جنين لأول مرة منذ العملية العسكرية الواسعة التي نفذتها قبل أربعة أسابيع، لاعتقال مطلوبين من «حماس» للتحقيق.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال محافظة نابلس بشمال الضفة الغربية المحتلة.
على صعيد آخر، هاجمت بحرية الاحتلال مراكب الصيادين الفلسطيينين في البحر قبالة غزة.