Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

الجيش السوداني والدعم السريع يدعيان النصر في

أعلنت وزارة الدفاع السودانية مقتل 6 ضباط من جهاز المخابرات، فيما استمرت الاشتباكات العنيفة بمدينة أم درمان قرب العاصمة الخرطوم.

وقالت الوزارة بصفحتها على (فيسبوك) أمس «في محور أم درمان سقط 6 من خيرة ضباط جهاز المخابرات». جاء ذلك في وقت تواصلت بمدينة أم درمان الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وذلك غداة إعلان الجيش مقتل وإصابة المئات من «الدعم السريع» في المدينة، بالإضافة إلى أسر عدد من العناصر بينهم ضابط برتبة نقيب.

من جانبها، قالت قوات الدعم السريع، إنها حققت «نصرا جديدا» على الجيش السوداني في عدد من المحاور في أم درمان، وأعلنت في بيان لها عن مقتل 174 من أفراد الجيش السوداني، وإصابة أكثر من 300، تم نقلهم إلى احد مستشفيات المدينة.

وأشارت إلى أنها «أسرت 83 مقاتلا معظمهم من كتائب متحالفة مع الجيش».

في هذه الغضون، قالت نقابة أطباء السودان في بيان، إن أحياء مدينة أم درمان القديمة وكرري تعرضت لقصف عنيف بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، نتج عنه العديد من الوفيات والإصابات.

وفي سياق متصل، حذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، من تدهور الأوضاع الصحية بالسودان، مع تجاوز عدد النازحين قسرا حاجز4 ملايين شخص بسبب الحرب، مشيرة إلى أن تلك الأوضاع المتدهورة تطال مخيمات اللاجئين وكذلك عند نقاط الدخول الحدودية ومراكز الاستقبال المؤقت في الدول المجاورة، والتي يصل إليها الأشخاص المجبرون على الفرار من ديارهم. وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، وصفت المفوضية الأوضاع في السودان بأنها «مزرية» نظرا إلى أن الاحتياجات تفوق بكثير الموارد المتاحة. وأضافت أنه في ولاية النيل الأبيض، أدى نقص الأدوية الأساسية والموظفين والإمدادات إلى إعاقة توفير الخدمات الصحية والتغذوية في جميع مخيمات اللاجئين العشرة، حيث وصل أكثر من 144 ألف لاجئ جديد من الخرطوم منذ اندلاع النزاع، وانضموا إلى الآلاف من لاجئي جنوب السودان والمجتمعات المحلية الذين يرتادون نفس العيادات، كما أن خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي تكاد تكون معدومة.

وأشارت المفوضية إلى ارتفاع معدلات سوء التغذية وتفشي الأمراض وزيادة الوفيات ذات الصلة بسبب نقص الطعام أو الدواء مع استمرار نزوح العديد من العائلات منذ أسابيع.

وقالت المنظمة الأممية كذلك إن النقص المزمن في عدد العاملين في المجال الصحي، فضلا عن الهجمات التي استهدفت الموظفين، والتي سجلتها منظمة الصحة العالمية، أدت إلى الإضرار بشكل كبير بجودة الرعاية الصحية في جميع أنحاء البلاد.

ونوهت بأن انهيار سلاسل التوريد أدى إلى نفاد الأدوية والإمدادات الأخرى بالنسبة لمئات الآلاف من الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها، مشيرة إلى أنه من المتوقع تسجيل المزيد من حالات الكوليرا والملاريا في الأشهر المقبلة بسبب الفيضانات الناجمة عن استمرار هطول الأمطار وعدم كفاية مرافق النظافة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *