Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

الجيش السوداني يرسل مفاوضين إلى جدة لبحث وقف

أعلن الجيش السوداني إرسال مفاوضين الى مدينة جدة السعودية لبحث وقف إطلاق النار، فيما أبدى برنامج الأغذية العالمي خشيته من أن يعاني 19 مليون شخص الجوع وسوء التغذية خلال الأشهر المقبلة في السودان بسبب النزاع المستمر بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وقال الجيش في بيان نشر على صفحته على فيسبوك مساء الجمعة إنه “في إطار المبادرة السعوديةالأميركية التي تم طرحها منذ بداية الأزمة، غادر الى جدة وفد القوات المسلحة السودانية لمناقشة التفاصيل الخاصة بالهدنة التي يجري تجديدها”.
من جانبها، اطلقت الأمم المتحدة جرس إنذار بشأن الوضع الانساني. ونقل نائب المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية فرحان حق أن برنامج الأغذية “يتوقع أن عدد الأشخاص الذين يعانون فقدانا حادا في الأمن الغذائي في السودان سيرتفع ما بين مليونين و2,5 مليون شخص، ما سيرفع العدد الإجمالي (لهؤلاء الأشخاص) الى 19 مليونا في الفترة بين الأشهر الثلاثة والستة المقبلة في حال استمر النزاع الحالي”.
وأعلن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عقد اجتماع طارئ حول الوضع في السودان في 11 مايو الجاري، وقال المجلس في بيان إن هذا الاجتماع الطارىء يأتي بناء على طلب رسمي مشترك تقدمت به المملكة المتحدة والنرويج والولايات المتحدة وألمانيا مساء الجمعة وحظي بتأييد 52 دولة حتى الآن.
ميدانياً، تواصلت المعارك رغم الهدنة التي تعهّد الطرفان المتنازعان بالالتزام بها، ورغم التهديدات الأميركية بفرض عقوبات.
ولليوم الـ21 على التوالي، تواصلت الضربات الجوية والتفجيرات في عدد من أحياء الخرطوم لاسيما في محيط المطار على الرغم من وعود بهدنة، بحسب ما أفاد شهود وكالة فرانس برس.
الى ذلك، اشارت منظّمة الأمم المتّحدة للطفولة “يونيسف ” إلى تقارير تفيد بسقوط سبعة أطفال كل ساعة بين قتيل وجريح.
وأضافت المنظمّة الأممية أنّها تلّقت تقارير من شريك موثوق به لم تتحقّق منها الأمم المتّحدة بشكل مستقلّ بعد تفيد بأنّ 190 طفلاً قُتلوا و1700 آخرين أصيبوا بجروح خلال الأيام الأحد عشر الاولى فقط من القتال.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد قال إنّ “المأساة في السودان يجب أن تنتهي”، ملوّحاً بفرض عقوبات على “الأفراد الذين يهدّدون السلام”، لكن من دون أن يسمّي أحداً.
وأسفر القتال عن إصابة أكثر من خمسة آلاف شخص بجروح وتشريد ما لا يقلّ عن 335 ألف شخص وإجبار 115 ألفاً آخرين على النزوح، وفقاً للأمم المتحدة التي تطلب 402 مليون يورو لمساعدة السودان الذي يعدّ أحد أفقر دول العالم.
وأوضحت الأمم المتحدة أنّ “أكثر من 56 ألف شخص عبروا في الثالث من مايو الجاري” إلى مصر، مضيفة أنّ “أكثر من 12 ألف شخص” عبروا إلى إثيوبيا و”30 ألف شخص إلى تشاد”.
وفي دارفور غرباً على الحدود مع تشاد تمّ تسليح مدنيين للمشاركة في الاشتباكات بين الجنود وقوات الدعم السريع ومقاتلين قبليين ومتمرّدين، وفقاً للأمم المتحدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *