«الجيولوجيا»: 2,300 رخصة تعدينية.. ومضاعفة الإنفاق على الاستكشاف
1.8 مليار أعلى إيراد لقطاع التعدين
أكد وكيل وزارة الصناعة والثروة المعدنية على العمليات التعدينية المهندس أحمد فقيه، أن الاستثمارات التعدينية شهدت تطوراً يظهر جلياً من خلال دعم مشاريع المعادن الفلزية واللافلزية لاستكشاف الموارد المعدنية التي تقدّر بأكثر من 9 تريليونات ريال، مع استغلال مختلف أنواع الخامات المعدنية، إذ بلغ عدد الرخص التعدينية أكثر من 2,300 رخصة، ما أدى إلى ارتفاع المساهمة الاقتصادية للتعدين والصناعات التعدينية بشكل ملحوظ خلال السنوات القليلة الماضية، وكذلك تضاعف معدل الإنفاق على الاستكشاف من 80 ريالاً خلال 2018 ليصل إلى 180 ريالاً بنهاية 2023.
وكشف أن الوزارة حققت أعلى إيراد للقطاع في تاريخه خلال 2023، بما يقارب 1.8 مليار ريال، بسبب حوكمة وتطوير الإجراءات والآليات وأعمال الرقمنة التي طبقت لرفع مستوى الامتثال المالي في الأنشطة التعدينية.
وأكد وكيل وزارة الصناعة والثروة المعدنية لإدارة الموارد التعدينية عبدالرحمن البلوشي أن مستقبل التعدين في المملكة يعتمد على الرجال والسيدات الجيولوجيين والجيولوجيات المتطلعين إلى الانخراط في البرامج الطموحة لرؤية 2030، وأضاف: «أجزم أن الفرصة الذهبية تلوح الآن لتحقيق نقلة نوعية في انتاج علماء جيولوجيين مختصين في المسح الجيوفيزيائي والجيوكيمائي، وتقنيات الاستشعار عن بُعد لتمكين مبادرات وبرامج تطوير قطاع التعدين وإدارة احتياطاتنا وثرواتنا بشكل أفضل».
بحيرات الربع الخالي
أكدت مسؤول أول تفتيش آثار هيئة التراث بالمنطقة الشرقية خولة القحطاني، أنه عُثر في صحراء الربع الخالي بالسعودية على مجموعة من قيعان البحيرات القديمة «أحواض مائية مغلقة»، ذات أحجام وأشكال مختلفة منها «دائري، هلالي، وهضاب منعزلة شديدة الانحدار»، وكانت البحيرات الموجودة بالصحراء موجودة في العصور المطيرة قبل 30 ألف سنة، وبسبب فترة الجفاف التي لحقت الحصور المطيرة انفصلت البحيرات وطُمرت أجزاء كبيرة منها، وتم العثور على قيعان البحيرات القديمة المكتشفة على العديد من القواقع والأصداف الحلزونية صغيرة الحجم، وآثار لسقيان وجذور نباتات متحجرة، وآثار للحياة الحيوانية كبقايا أجزاء قشر بيض النعام المتحجر.