«الجيومكانية السعودية» تشارك في المنتدى السابع رفيع المستوى بالمكسيك
واشتمل المنتدى على كلمات رئيسية رفيعة المستوى، وعروض عامة على مدى الأيام الثلاثة، فيما استعرض أعمال اللجنة العربية لخبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية؛ بصفة المملكة رئيساً للجنة العربية لخبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية، ممثلةً برئيس اللجنة الدكتور محمد يحيى آل صايل، حيث تم خلالها تقديم ملخصٍ عن أبرز الأعمال والمبادرات التي تقوم بها اللجنة العربية وفرق العمل المكونة لأعمالها على المستوى الإقليمي، وكذلك ما تقوم به اللجنة العربية وأعضاؤها من إسهامات على المستوى العالمي من خلال المشاركة مع فرق العمل المختصة للجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية العالمية.
وافتتح رئيس الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية الدكتور محمد آل صايل، جلسةً تحت عنوان «مستقبل البيئة الحاضنة للمعلومات الجيومكانية» بكلمة أكد فيها أهمية المعلومات الجيومكانية من خلال دورها لخدمة جميع البرامج والأهداف الإستراتيجية والمبادرات الخاصة؛ لتحقيق مستهدفات التنمية الوطنية للمملكة، والدور المحوري الذي تقدمة المعلومات الجيومكانية لتحسين الخدمات واتخاذ القرارات المعتمدة على الموقع.
وأشار إلى أهمية النظر إلى مستقبل المعلومات الجيومكانية من خلال مفهومها الاستشرافي عن البيئة الحاضنة للمعلومات الجيومكانية، وما قامت به المملكة من خلال إطلاق مشروع البيئة الحاضنة للمعلومات الجيومكانية في الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية ليكون مثالاً يحتذى به عالمياً كمفهومٍ جديد بطريقة عملية.
ونوه آل صايل إلى موافقة لجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية العالمية (UNGGIM) بالإجماع في وقت سابق؛ بشأن إنشاء واستضافة مركز الأمم المتحدة العالمي للبيئة الحاضنة للمعلومات الجيومكانية في المملكة ويكون مقره في مدينة الرياض. ومدى أهمية وجود مثل هذه المراكز لخدمة أغراض إدارة المعلومات الجيومكانية العالمية.
يذكر أن (الجيومكانية) وفقاً لتنظيمها تعمل على التنسيق والتعاون مع نظيراتها في الدول الأخرى والهيئات والمنظمات الدولية ذات العلاقة بالقطاع؛ بهدف تنظيم القطاع الجيومكاني في المملكة بما يحقق الجودة وتحسين الأداء.