«الجيومكانية» تستعرض دور السعودية الريادي في قمة «GEO WORLD»
وتضمنت المشاركة، تقديم عددٍ من أوراق العمل، إلى جانب المشاركة بجناح خاص بالهيئة في المعرض المصاحب للقمة؛ لإبراز أحدث ما توصلت إليه أعمال الهيئة في هذا القطاع، والتعريف بجهود المملكة في بناء وتطوير البنية التحتية الجيومكانية.
وتأتي مشاركة الهيئة الجيومكانية في قمة GEOWORLD، تأكيداً لدور المملكة في الحضور عبر المنصات العالمية؛ لتعزيز دورها الريادي في المعلومات الجيومكانية.
ونيابة عن رئيس الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية الدكتور المهندس محمد آل صايل، قدَّم المدير التنفيذي للتعاون الدولي والشراكات المهندس محمد آل مبروك، ورقة عمل تناول فيها، التعريف بأعمال الهيئة الجيومكانية بصفتها جهة حكومية مُناطاً بها تنظيم قطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية والتصوير المتعلق به والجهود التي بذلتها في بناء وتطوير البنية التحتية الجيومكانية الوطنية من مشروعات وسياسات وتشريعات وحوكمة أعمال البيانات الجيومكانية؛ وفق أفضل الممارسات العالمية لتحقيق الاستخدام التكاملي لمنظومة المعلومات الجيومكانية بين الجهات ذات العلاقة.
وأشار آل مبروك إلى موافقة لجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية العالمية، على استضافة المملكة لمركز الأمم المتحدة العالمي للتميز في المنظومة المستقبلية للمعلومات الجيومكانية، والخطوات التي اتخذتها المملكة حيال استضافة مقر المركز بمدينة الرياض.
وأكد آل مبروك الدور الذي قامت به المملكة لإدارة الفريق المختص في كتابة تقرير المنظومة المستقبلية للمعلومات الجيومكانية؛ الذي تم استعراضه خلال اجتماع لجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية العالمية في نيويورك، إضافة إلى الاجتماع السابع الرفيع المستوى للمعلومات الجيومكانية الذي عقد في المكسيك.
وتناول المتحدثون في القمة، الاتجاهات والإستراتيجيات الرئيسية التي تؤثر على اتخاذ القرارات القائمة على البيانات، مثل: التعامل مع البيانات الضخمة، وتكامل البيانات في الوقت الفعلي والتشغيل البيئي والتكامل، والخصوصية والأمان والجمع بين التكيف التنكولوجي، وأفضل ممارسات إدارة البيانات، والتحليلات الجيومكانية والبيانات الجغرافية الضخمة وخدمات الملاحة والموقع، إلى جانب الاستشعار عن بعد والرصد البيئي، إضافة إلى مناقشة مستقبل المعلومات الجيومكانية ودورها في المدن الذكية وتوفير الحلول للتحديات المجتمعية والبيئية، وسد فجوة التعاون بين الصناعة والأوساط الأكاديمية وتقنية (البلوكشين) والبيانات الجيومكانية.