الحويلة تذليل العقبات وتطوير مراكز التنمية
- حصر جميع احتياجات الإدارة في مراكز التنمية والصالات وتوفير الميزانية اللازمة لتغطيتها
- العجمي: إدراج صالات الأفراح كافة عبر تطبيق «سهل».. قريباً
- تعزيز الشراكة مع الجمعيات التعاونية لدعم صيانة مراكز التنمية وصالات الأفراح
- مكافآت «الممتازة» لن تمنح إلا لمستحقيها لضمان العدالة وتحفيز المجتهدين
ثامر السليم
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة، د.أمثال الحويلة، خلال لقائها مشرفي مراكز تنمية المجتمع وصالات الأفراح، حرص الوزارة على تذليل العقبات التي تواجه العاملين في هذه المراكز والصالات، والعمل على إيجاد حلول جذرية ومستدامة تساهم في تطوير أدائها.
وأشارت الحويلة إلى أن توجه الدولة يركز على تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والمجتمع المدني لتحقيق الأهداف التنموية المرجوة وزيادة الإيرادات المالية، مع ضرورة تجاوز النهج التقليدي في إدارة المراكز والصالات، والبحث عن أفكار مبتكرة تعزز من جودة الخدمات المقدمة.
وقالت الحويلة «علينا مواكبة التحول الرقمي الذي يشهده العالم اليوم، واستثماره لتحسين خدمات مراكز التنمية وصالات الأفراح، ووجهنا بحصر جميع احتياجات الإدارة في المراكز والصالات وتوفير الميزانية اللازمة لتغطيتها، سواء من خلال الوزارة أو عبر الشراكات مع الجهات المختلفة».
ومن جانبه، أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة، د.خالد العجمي، أن هذا اللقاء يأتي ضمن خطة الوزارة للتواصل المباشر مع الموظفين، بهدف الوقوف على التحديات التي تواجههم وتذليل كل العقبات التي تعترض طريقهم.
وقال العجمي «تعد إدارة تنمية المجتمع ثاني أكبر إدارة على مستوى الوزارة، حيث تضم أكثر من 1200 موظف، ولها دور أساسي في تعزيز العمل المجتمعي من خلال إتاحة مراكز التنمية وصالات الأفراح للمواطنين بأسعار مميزة ومقبولة». وأوضح العجمي أن الوزارة تسعى لتنظيم العمل داخل مراكز التنمية وصالات الأفراح في جميع محافظات الكويت الست، مشيرا إلى أنه سيتم منح مشرفي مراكز التنمية صلاحية الدخول إلى نظام الحجوزات الإلكتروني «دار المناسبات» للاطلاع على المواعيد وتجنب أي تضارب.
وأضاف «لدينا أكثر من 27 مركز تنمية و76 صالة أفراح، من بينها 69 صالة تابعة للمتبرعين والجمعيات التعاونية، و7 صالات تتبع الوزارة مباشرة، ونعمل على إدراج كافة صالات الأفراح قريبا عبر تطبيق «سهل»، وذلك في إطار خطة الوزارة للتحول الرقمي».
وأكد العجمي أن الوزارة ستطرح العقود الخاصة بالصالات خلال الفترة المقبلة بشكل جديد يتماشى مع اللوائح والشروط، كما تدرس إمكانية تشغيل مراكز التنمية خلال عطلات نهاية الأسبوع وعطل الدولة بشكل عام، بما يضمن استفادة أكبر للمواطنين.
وحول صيانة مراكز التنمية وصالات الأفراح، أشار العجمي إلى أن الوزارة طلبت من إدارة تنمية المجتمع التواصل مع الجمعيات التعاونية للمساهمة في صيانة مراكز التنمية وخدماتها، تعزيزا لمفهوم الشراكة المجتمعية.
وفي سياق آخر، كشف العجمي عن وجود 45 فريقا تطوعيا تحت مظلة الوزارة عبر برنامج «بادر»، مؤكدا أن هذه الفرق تلعب دورا محوريا في خدمة المجتمع، وقد قطعت الوزارة شوطا كبيرا في تنظيم عملها وترتيبها.
وبشأن مكافآت الأعمال الممتازة، شدد العجمي على أن الوزارة تتبنى منهجا جديدا يضمن أن تمنح المكافآت فقط لمستحقيها، حيث سيحصل الموظفون المجتهدون على الحد الأقصى من المكافآت، تقديرا لجهودهم المتميزة.
وختم العجمي تصريحه قائلا«هدفنا الأول هو المواطن وتقديم أفضل الخدمات له، وسنعمل بكل جد على تطوير مراكز التنمية وصالات الأفراح بما يعكس رؤية الوزارة في تحقيق التنمية المجتمعية وخدمة المواطنين».
من جهته، قال وكيل قطاع التنمية المجتمعية فايز الديحاني إن صالات التنمية تقدم ايرادات للدولة ونحن مستمرون في تقديم الأنشطة المجتمعية المختلفة والمتنوعة بشكل شهري، ونشارك في الاحتفالات الوطنية والمعارض ولكن العائق الذي نعاني منه هو الميزانية، دائما لدينا مشكلة في الميزانية، والموظفون أحيانا يدفعون من جيوبهم الخاصة في تنظيم الأنشطة.
وأضاف: لدينا عائد قوي من صالات التنمية، وباجتهاد شخصي هناك شركات تدعم انشطتنا ولدينا بعض الشراكات مع الجمعيات التعاونية فلدينا 27 مركزا منها 23 مركزا فاعلا حاليا، مشيرا إلى أن هناك عزوفا من المفتشين العاملين في القطاع بعد إلغاء بدل النوبة، كما نواجه موجة كبيرة من التقاعد حيث نحن أكثر قطاع تقاعد منه الموظفون حيث بلغ عدد المتقاعدين 650 موظفا تقريبا.