Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

«الحياة الفطرية» تطلق 95 كائناً مهدداً بالانقراض في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية

أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، بالتعاون مع هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، 95 كائناً فطرياً مهدداً بالانقراض في المحمية، ضمن برامج إكثار وإعادة توطين الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض.

واستقبلت المحمية اليوم 50 ظبي ريم، 30 من المها العربي، 10 من ظباء الإدمي، وخمساً من النعام أحمر الرقبة، ضمن برامج إعادة توطين الأنواع المحلية المهددة بالانقراض، واستعادة الأنظمة البيئية، وإثراء التنوع الأحيائي في البيئات الطبيعية، وتعزيز التوازن البيئي، وترسيخ مفهوم الاستدامة البيئية.

وأكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان أن هذا الإطلاق يأتي امتداداً لسلسلة من الإطلاقات التي نفذها المركز في عددٍ من المحميات الطبيعية والمتنزهات الوطنية، من خلال برامج المركز الخاصة بإكثار وإعادة توطين الأنواع المحلية المهددة بالانقراض، وإعادة تأهيل النظم البيئية، وإثراء التنوع الأحيائي في المملكة، الذي يمثل إحدى ركائز مبادرة «السعودية الخضراء»، تنفيذاً للإستراتيجية الوطنية للبيئة، وتحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030.

وأوضح أن برنامج الإطلاق يجسد عمق التعاون البنّاء والتكامل مع الشركاء في قطاع الحياة الفطرية، مبيناً أن المركز يعمل على إكثار الكائنات المهددة بالانقراض وتوطينها في بيئاتها الطبيعية، وفقاً لأدق المعايير والممارسات العالمية من خلال مراكز متخصصة، تُعد في طليعة المراكز العالمية المتخصصة بإكثار الكائنات المهددة بالانقراض وإعادة توطينها في بيئاتها الطبيعية، حسب أعلى المعايير المعتمدة.

يُذكر أن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية يعمل بالتعاون مع الشركاء على تنفيذ حزمة من الخطط لحماية الحياة الفطرية، والحفاظ على التنوع الأحيائي، واستعادة النظم البيئية وتعزيز استدامتها، من خلال برامج إكثار الكائنات المهددة بالانقراض وإعادة إطلاقها في بيئاتها الطبيعية، كما يتابع المركز ويرصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام التقنيات الحديثة لتعقب المجموعات الفطرية، وتوثيق المعلومات المتعلقة بكل محمية، وجمع البيانات، وفهم الممكّنات والمخاطر التي تواجه الحياة الفطرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *