«الربيعة» يقف على آليات دخول المساعدات السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني
ودشن إحدى القوافل الإغاثية المتجهة إلى معبر رفح الحدودي، ومن ثم زار المستودعات، وأشرف على مراحل تجهيز وتسيير القوافل الإغاثية السعودية، ووقف على الإجراءات التنسيقية مع الجهات ذات العلاقة المسؤولة عن إدخال المساعدات إلى داخل القطاع.
كما قام، والوفد المرافق، بزيارة معبر رفح، واطلع على الترتيبات وحجم القوافل الإغاثية وسير العمليات الإنسانية في المعبر، انطلاقاً من رغبة المملكة في الإسراع بدخول أكبر قدر من المواد الإغاثية لسد حاجة المتضررين.
وأوضح الدكتور عبدالله الربيعة، في تصريح صحفي: أنه في إطار التوجيهات السامية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، بقيام مركز الملك سلمان للإغاثة بإطلاق حملة شعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عبر منصة (ساهم)، جرى اليوم تفقد المساعدات الإغاثية السعودية التي اشتملت على المواد الغذائية والإيوائية والطبية وسيارات إسعاف التي يتم نقلها عبر الجسرين الإغاثيين الجوي والبحري.
وبين أن إجمالي الطائرات الإغاثية التي سيّرها المركز حتى اليوم بلغت 15 طائرة، وبلغت حمولة الباخرة الأولى 1050 طناً، وتعد أولى طلائع الجسر البحري، مفيداً أن الباخرة الثانية ستبحر (السبت) القادم، فيما ستبحر الباخرة الثالثة يوم الثلاثاء القادم.
وأشار إلى أن هذه القافلة؛ التي تم تدشينها اليوم، تمثل أكثر من 326 شاحنة ستتحرك تباعاً إلى معبر رفح، ومنه إلى قطاع غزة تواصلاً للقوافل الإغاثية السعودية، التي دخلت إلى القطاع خلال الأيام السابقة، وستتلوها قوافل أخرى خلال الفترة القادمة، شاكراً حكومة جمهورية مصر العربية على تقديمها التسهيلات كافة التي أسهمت في أداء المركز عمله الإنساني في استقبال وصول الجسور الجوية والبحرية المقدمة من السعودية وتسييرها إلى قطاع غزة.
ورفع الدكتور عبدالله الربيعة أسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي عهده الأمين على المبادرة الإنسانية النبيلة والدعم المتواصل، مثمناً لكل من دعم وأسهم بالتبرع عبر منصة (ساهم)، التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة.