وقالت الشركة، حسب بيان صحفي: «إن الصفقة ستُسهم في زيادة توسيع وجودها بشكل كبير في أعمال التكرير والكيميائيات والتسويق في الصين».
وأوضحت، أن الشراكة تتضمن توريد 480 ألف برميل يومياً من النفط الخام العربي إلى شركة جيجيانغ للنفط والبتروكيميائيات المحدودة التابعة لشركة رونغشنغ، بموجب اتفاقية مبيعات طويلة الأجل.
وبينت، أن شركة أرامكو لما وراء البحار، وهي شركة تابعة مملوكة بالكامل لأرامكو، ستستحوذ على الحصة في رونغشنغ.
ومن بين الأصول الأخرى، تستحوذ رونغشنغ على حصة 51% في شركة جيجيانغ، التي بدورها تمتلك وتدير أكبر مجمع متكامل للتكرير والكيميائيات في الصين بطاقة معالجة تبلغ 800 ألف برميل في اليوم من النفط الخام، وإنتاج 4.2 مليون طن متري من الإيثيلين سنوياً.
وتتضمن الصفقة بيعاً ثانوياً خارج البورصة لأسهم رونغشنغ من قبل المساهم الأكبر وهو مجموعة جيجيانغ رونغشنغ القابضة، مع إمكانية التعاون المستقبلي بين الأطراف في الأنشطة التجارية، والتكرير، وإنتاج المواد الكيميائية، وترخيص التقنية.
وتوقعت أرامكو، في بيانها، إغلاق الصفقة بنهاية عام 2023، بعد أن تخضع للموافقات التنظيمية.
وأضافت، أنه من خلال هذه الشراكة مع رونغشنغ ومشروع أرامكو هواجين المشترك، ستورّد أرامكو السعودية إجمالي 690 ألف برميل يومياً من النفط الخام إلى مرافق التحويل العالي للكيميائيات.
