السليمان: تنظيم «التطوير الدفاعي» يلبي متطلبات المملكة الأمنية والعسكرية
رفع محافظ الهيئة العامة للتطوير الدفاعي الدكتور فالح بن عبدالله السليمان الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، بمناسبة صدور موافقة مجلس الوزراء على تنظيم الهيئة العامة للتطوير الدفاعي، مشيراً إلى أن هذه الموافقة تأتي انطلاقا من حرص القيادة الرشيدة على تمكين المملكة من تطوير قدراتها التقنية وتصنيع الأنظمة الدفاعية وضمان توطين واستدامتها وتحسين أدائها لتلبية متطلبات المملكة الأمنية والعسكرية.
وبين الدكتور السليمان، أن التنظيم، الذي يمثل الأداة النظامية للهيئة، سيمكنها من أداء مهامها في تنظيم قطاع البحث والتطوير والابتكار في المجالات المتعلقة بالتقنيات والنظم الدفاعية والعسكرية والأمن الوطني، والإشراف على هذا القطاع المهم، ومتابعة تحقيق أهدافه و أولوياته، والعمل على تطويره وتحفيزه وتوطين مخرجاته. وذلك بالتعاون مع القطاعات الحكومية ذات العلاقة، والجامعات والمراكز البحثية التي ستضطلع بدور أساسي في تحقيق المستهدفات، وكذلك القطاع الخاص الذي سيسهم في توطين سلاسل الإمداد.
وأوضح محافظ الهيئة العامة للتطوير الدفاعي أن الهيئة ستعمل بموجب التنظيم – بإذن الله على دعم الجهود القائمة في التطوير والابتكار في المجالات المستهدفة، إلى جانب إنشاء مراكز بحثية تخصصية وتأسيس وإنشاء المسرعات والحاضنات لاستثمار نتائج ومخرجات هذه المراكز والمسرعات في دعم الاقتصاد الوطني.
وأكد الدكتور السليمان على أن رؤية سمو ولي العهد يحفظه الله لقطاع الصناعات العسكرية المتمثلة في رفع نسبة توطين قطاع التصنيع العسكري المحلي بواقع %50 بحلول العام 2030 تعد مستهدفاً رئيساً ضمن خطط ومرتكزات الهيئة العامة للتطوير الدفاعي التي ستحققها من خلال ضمان استدامة وتوطين التقنيات، وتحويل نواتج التطوير بحول الله إلى منتجات تساهم في استدامة وتوطين الصناعات العسكرية وتحقق الاستقلالية والريادة للمملكة في المجال الدفاعي.
وختم تصريحه بالابتهال إلى العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، وأن يجزيهم خير الجزاء على ما يبذلونه للوطن والمواطن، وأن يديم على مملكتنا الحبيبة الأمن والأمان، والرفاه والاستقرار في ظل القيادة الرشيدة.