قصفت طائرات الجيش السوداني أمس مواقع لقوات الدعم السريع وسط وجنوب مدينة أم درمان، فيما شهدت بعض مدن ولاية دارفور اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة بين الجانبين.
جاء ذلك فيما قال رئيس قوات الدعم السريع مجمد حمدان دقلو المعروف بـ«حميدتي» انهم «جاهزون لخيار الحرب ومستعدون للتضحية بأنفسنا. ولن تغرينا أي انتصارات مهما عظمت بألا نتقدم وبشجاعة لقبول خيار الحل السياسي».
واضاف حميدتي في تسجيل صوتي بثته قناة «الجزيرة» الفضائية أمس: «لن نسمح للنظام البائد والفلول بالاستيلاء على السلطة من جديد».
وتابع: «نعمل جاهدين مع الفاعلين في الداخل والخارج لتخفيف آثار الحرب»، مؤكدا أن «خيار السلام والاستقرار في دولة الحرية والعدالة والمساواة كان ولايزال خيارنا».
في غضون ذلك، شدد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي على ضرورة تنسيق الجهود الدولية لحل الأزمة السودانية، بعد عودة طرفي النزاع إلى مسار جدة التفاوضي.
وقال فكي أمس إنه «من الأهمية بمكان أن نولي أقصى قدر من الاهتمام لتماسك ومواءمة جميع جهودنا مع بقية المجتمع الدولي».
