واستعرض المجلس، جدول أعمال جلسته، وما جاء فيه من بنود واتخذ قراراته اللازمة بشأنها، وأصدر قرارًا خلال هذه الجلسة طالب فيه وزارة السياحة، دراسة أبرز عناصر الجذب السياحي، لرفع دخل القطاع وتحفيز الزائر لتمديد مدة الإقامة بالوجهات السياحية، ودراسة أسباب تدني نسب التوطين، ومراجعة جودة المخرجات التعليمية والتدريبية، والإسراع بتطوير وإطلاق المواقع والتجمعات السياحية، وتعزيز دور وكالات السفر السياحية المعنية بتنظيم الرحلات والإرشاد السياحي، وصناعة باقات تدعم ربط الوجهات السياحية ببعضها، ودراسة آليات لتطوير مجال الاستدامة السياحية، ومراجعة لائحة جدول المخالفات والعقوبات، وتعزيز العمل على ورش عمل مع المستثمرين. وأصدر المجلس، قراراً آخر طالب فيه صندوق التنمية السياحي، بالعمل على معالجة أسباب الخسائر وتطوير منظومة إيراداته الذاتية بتنوع استثماراته، وإعداد دراسات عن الوجهات السياحية ذات الطبيعة الخاصة ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتوفير حاضنات أعمال، وتعزيز نسبة المحتوى المحلي في المشاريع التي يمولها.
تحويل براءات الاختراع لمشاريع صناعية
أصدر المجلس، قراراً دعا فيه جامعة أم القرى، إلى التعاون مع الجهات ذات العلاقة، للعمل على تحويل براءات الاختراع والابتكارات المنجزة باسم الجامعة إلى مشاريع صناعية داعمة للاقتصاد الوطني، وتحسين الكفاءة الداخلية لبرامجها، ورفع نسبة خريجيها في سوق العمل، وتنفيذ مشاريع المستشفى الجامعي دعمًا لبرامجها الأكاديمية ومنظومتها الصحية بمنطقة مكة المكرمة، وزيادة استقطاب الطلاب الدوليين وفقا لأهدافها الإستراتيجية، وتعزيزًا لمكانتها العالمية. وأصدر مجلس الشورى، قرارًا طالب فيه جامعة جازان، بتعزيز استثماراتها، وتوجيهها نحو المشاريع ذات الأثر الأكبر والعوائد المستدامة، والعمل على توسيع شراكاتها الإستراتيجية مع المؤسسات التعليمية والمراكز البحثية المحلية والدولية، وتوفير بيئة محفزة وجاذبة تدعم الاستمرارية في استقطاب الكفاءات المميزة أكاديمية وإدارية، وتطويرها، واستبقائها، وسرعة استكمال المستشفى الجامعي بالجامعة، بما يعزز تقديم خدماتها الصحية لمجتمعها، وتطوير برامج تعنى بدراسة علوم الأغذية والزراعة بما يسهم في تطوير القطاع الغذائي والزراعي بالمنطقة.
زيادة أعضاء تدريس جامعة جدة
ناقش مجلس الشورى خلال هذه الجلسة، التقرير السنوي لجامعة جدة للعام الجامعي 1444هـ، وطالب عضو مجلس الشورى الدكتور فيصل البواردي، الجامعة بسرعة العمل على تطوير خطة عملية لزيادة أعداد أعضاء هيئة التدريس من خلال الابتعاث في التخصصات، التي يحتاجها سوق العمل والخطط التنموية في المنطقة. وطالب عضو مجلس الشورى الدكتور عثمان حكمي، بزيادة الأبحاث والابتكار في مجال اللوجستيات بوصفها ميزة تنافسية، وطالب عضو مجلس الشورى غانم الغانم، بإعادة تصميم الهيكل التنظيمي بما يتفق مع الإستراتيجية ليسهم في تحقيق أهدافها بكفاءة عالية. من جهتها، أكدت عضو مجلس الشورى الدكتورة تقوى عمر، أهمية إنشاء مركز لتعزيز الصحة النفسية، بالشراكة مع المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية بما يتفق مع رؤية المملكة 2030 في تحسين جودة حياة المواطن.
