الصدريون والدعوة الإسلامية في مواجهات ميدانية
وقال مصدر أمني لـ«» إن «مجموعة من أنصار التيار الصدري، أقدمت على إغلاق مقار تابعة لحزب الدعوة الإسلامية الذي يتزعمه نوري المالكي وتم إحراق بعضها تعبيراً عن احتجاجهم عما أسموه الإساءة التي وجهها الحزب إلى مرجعهم الراحل آية الله محمد صادق الصدر».
وجاءت ردة الفعل الغاضبة من قبل أنصار التيار الصدري بعد أن ذكر القيادي في التيار حسن العذاري في تدوينة له على مواقع التواصل الاجتماعي نشرها (السبت)، اتهم فيها حزب الدعوة الإسلامية بزعامة أمينها العام رئيس ائتلاف دولة القانون بالإساءة إلى سمعة وسيرة المرجع محمد صادق الصدر، وأنه على علاقة بنظام صدام حسين.
بدوره نفى حزب الدعوة الإسلامية تصريحات العذاري، مؤكدا أنه انتشرت في الآونة الأخيرة أوراق ورسائل صفراء تدعي أن صفحات محسوبة على الأمين العام نوري المالكي أو محسوبة على إعلام دولة القانون وأنها تسيء للمراجع العظام، والحقيقة أنه لا وجود لأي صفحات متبناة من قبل المالكي أو دولة القانون تنشر مثل هذه الإساءات.
وأضاف البيان أن ما ينشر في هذا الإطار لا يتعدى ادعاءات وتزييفات تريد أن توقع الفتنة بين الإخوة، وأننا نبين بوضوح أن جميع صفحاتنا ومنصاتنا ومواقعنا الإعلامية ومراكزنا الخبرية ملتزمة بالخلق الصحفي وقوانين النشر وليس من نهجنا الحركي أن نسيء لأحد أو ننشر ما يدعو إلى البغضاء والعداء.
ووجه المالكي رسالة أمس إلى زعيم التيار الصدري يؤكد فيها أن حزب الدعوة الإسلامية لم يقم بالإساءة إلى المرجع محمد صادق الصدر، وأن ما جرى مؤامرة تستهدف ضرب العلاقة بين حزب الدعوة والتيار الصدري.
كما وجه المالكي رسالة مماثلة إلى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني نافيا فيها إساءة حزب الدعوة الإسلامية للمرجع الصدر، مطالبا الحكومة بالتدخل الفوري لحماية مقار حزب الدعوة الإسلامية.