الصوم والوزن.. مشاكل صحية وحلول وقائية
يشكو البعض في رمضان من زيادة أوزانهم، خصوصاً الخاملين الذين لا يمارسون الرياضة التي تزداد أهميتها في هذا الشهر الكريم، وذلك لكون الفرد يكون صائماً لساعات فيتناول في الفترة الممتدة من الإفطار إلى السحور أطعمة كثيرة متنوعة، ومنها الدهنيَّة والغنية بالسعرات الحرارية، فإذا لم يكن رياضياً فإنه حتماً سيواجه زيادة بعض الكيلوجرامات في وزنه.
من المنظور الصحي؛ إذا زاد وزن الفرد في رمضان فيكون الإنسان عرضة لثلاث مشاكل، هي:
أولاً: التهابات في المفاصل تصل للخشونة، فلكل كيلو جرام واحد زيادة في الوزن يزداد الضغط على المفاصل أو مفصل الركبة كمثال بما يعادل أربعة كيلو جرامات، مما يسبب الضغط بشكل مستمر لحدوث التهابات في المفاصل تصل للخشونة والاحتكاك فيؤدي ذلك إلى تآكل الغضاريف بالمفاصل.
ثانياً: حدوث آلام في العمود الفقري حين زيادة الوزن، بسبب تراكم الدهون في منطقة البطن، يتكون البطن من عضلتين ومع زيادة الوزن يتم ضغط البطن للأمام، مما يزيد الضغط على العمود الفقري بأكمله، ويؤدي ذلك إلى حدوث آلام في أماكن متفرقة بالظهر قد تحدث في أعلى الظهر أو في منتصفه أو أسفله.
ثالثاً: زيادة التحميل على المفاصل، الأمر الذي يؤدي إلى احتكاك العظام ببعضها وزيادة الاحتكاك بين غضاريف المفاصل والعظام، ما يتسبب في العديد من المشاكل، مثل: الشعور بآلام في المفاصل، صعوبة الحركة، والإصابة بخشونة المفاصل.
خير نصيحة هي: ضرورة المحافظة على الوزن في رمضان بممارسة أي نشاط رياضي، وأبسط هذه الأنشطة المشي يومياً لمدة نصف ساعة على الأقل، بما يعادل 150 دقيقة أسبوعياً.