قالت متحدثة باسم الاتحاد الأوروبي إن الصين ألغت زيارة كان من المقرر أن يقوم بها مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الى بكين الأسبوع المقبل.
ولم تبد الصين أسبابا لإلغاء الزيارة، وهو الإجراء الذي يأتي في وقت تسعى أوروبا إلى تقليص المخاطر الناجمة عن علاقتها الاقتصادية الوثيقة مع الصين. وقالت المتحدثة الاوروبية لوكالة «رويترز»، في بيان مكتوب امس، «لسوء الحظ أبلغنا نظراؤنا الصينيون أن المواعيد التي كانت مقررة الأسبوع المقبل لم تعد ممكنة وأنه يجب علينا الآن البحث عن بدائل». وهذه هي المرة الثانية العام الحالي التي يتم فيها إلغاء زيارة لبوريل، ولم يتمكن من السفر إلى الصين في أبريل بعد أن ثبتت إصابته بـ «كوفيد19».
وفي كلمة كانت معدة لإلقائها في بكين في أبريل الماضي، قال بوريل إن الاتحاد الأوروبي لا يمكنه الوثوق بالصين إذا لم تكن تسعى لتحقيق السلام في أوكرانيا.
وكان سفير الاتحاد الأوروبي لدى الصين قال الأحد الفائت إن بوريل سيزور بكين في 10 الجاري للقاء نظيره الصيني ومناقشة «قضايا استراتيجية» من بينها حقوق الإنسان والحرب الروسية في أوكرانيا.
وقال السفير خورخي توليدو في منتدى السلام العالمي في بكين إنه من المرجح أن تعقد الصين وأوروبا حوارين مباشرين في سبتمبر المقبل، أحدهما حول الاقتصاد والتجارة، والآخر حول المسائل الرقمية، قبل قمة لزعماء الجانبين في نهاية 2023. واضاف توليدو «نريد التعامل مع الصين لكننا بحاجة إلى إحراز تقدم، ونحتاج إلى ذلك هذا العام».
