الصين: مستثمرو الأسهم يفقدون مؤشراً رئيسياً لقياس المعنويات
قد تشهد الصين أول تخارج سنوي من الأسهم في 2024، ولكن إذا حدث ذلك فلن يعرفه المستثمرون من بيانات البورصة.
وذلك لأن بورصات الأوراق المالية في ثاني أكبر اقتصاد في العالم ستتوقف عن إصدار بيانات يومية عن تدفقات الأموال الخارجة بدءاً من غد (الإثنين)؛ ما يحرم المستثمرين من مؤشر رئيسي للمعنويات لتتبع السوق البالغة 8.3 تريليون دولار.
ويأتي التغيير، الذي لمح له المسؤولون لأول مرة في أبريل الماضي، في الوقت الذي تنسحب فيه الصناديق الأجنبية بشكل مطرد من السوق؛ ما أدى إلى انخفاض حصيلة العام حتى الآن لتصبح سلبية اعتباراً من الأسبوع الماضي.
ورأى المحللون أن هذه الخطوة هي جهد آخر من جانب السلطات لدعم السوق، على أمل تقليل التقلبات الناجمة عن البيانات عالية التردد (التي تصدر كل فترة قصيرة) وتحويل تركيز المستثمرين إلى مؤشرات أطول أجلاً.
وقال شين ياو نغ، مدير الاستثمار في إحدى الشركات: «أوقفت بكين الإصدار لأن البيانات لم تكن تبدو جيدة، وهي متقلبة». وأضاف: «ربما لا يريدون أن تعمل البيانات على تضخيم تدفقات رأس المال الخارجة، لكن هذا لا يحل أصل المشكلة».