الضربات الجوية الأميركية في الصومال قضت على
أعلنت حكومة منطقة «بونتلاند»، التي تتمتع بحكم شبه ذاتي في شمال الصومال، أن الغارات الجوية الأميركية على جبال غوليس أدت إلى مقتل «قادة رئيسيين» في تنظيم «داعش».
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تنفيذ هذه الغارات في وقت متأخر مساء أول من أمس، وأشار في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشال»، إلى أنه أمر بتنفيذ «غارات جوية دقيقة على كبير مخططي هجمات تنظيم داعش وإرهابيين آخرين» في الصومال.
وشنت الغارات على منطقة شمال الصومال، إذ تنفذ قوات دفاع «بونتلاند» عمليات ضد التنظيم الإرهابي منذ ديسمبر 2024، وحيث يقال إن «داعش» أقام وجودا له في جبال غوليس.
وقالت الحكومة في بونتلاند إن «هجمات جوية حديثة أدت إلى تحييد قادة رئيسيين في تنظيم داعش، وهو ما يمثل تقدما كبيرا بينما نمضي قدما في المرحلة الثانية من عمليتنا».
ووصفت الحكومة المشاركة الأميركية في تنفيذ غارات جوية، بأنها «لا تقدر بثمن»، معربة عن «امتنانها الصادق»، من غير أن يتضمن بيانها مزيدا من التفاصيل عن هذه الضربات.
من جانبها، أعلنت الحكومة الصومالية في مقديشو في بيان، أن العملية في منطقة باري تمت «بتنسيق مشترك بين الحكومتين الصومالية والأميركية»، مضيفة أنها استهدفت «قادة كبار في تنظيم داعش».
وقال مكتب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في بيان إنه أطلع على الغارات مساء أمس الأول، مشيرا إلى أنه أكد أن الهجوم «يعزز الشراكة الأمنية القوية» بين البلدين.
وفي منشور على منصة «إكس» أمس، عبر الرئيس الصومالي عن «امتنانه العميق» لواشنطن بعد الغارات، وقال إن «الإرهاب لن يجد أصدقاء، ولا مكان يسميه وطنا في ولاية بونتلاند وفي الصومال بأكمله».
من جهته، قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث: «بحسب تقييمنا الأولي، قتل عدد من العناصر» في الضربات على جبال غوليس شمال الصومال. وأضاف أن الغارات لم تسفر عن إصابة مدنيين.