يسعدنا في موقع سواح ميديا ان نقدم لكم اخر وافضل الحلول لأهم واكثر الأسئلة إنتشاراً سواء كانت الأسئلة التعليمية او الاسئلة العامة.
وفي هذا القسم نعرض اجابات لأهم الاسئلة التي تشغل بال القارئ العربي، وفي هذه المقالة سوف نعرض اجابة السؤال حماس ستوافق على مقترح ترامب.. لماذا ؟ ، ونتمنى ان نكون قدمنا المساعدة اللازمة.
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بالتنسيق مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، عن مقترح سلام مكوَّن من 20 نقطة يهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة وتحويله إلى “غزة جديدة” تحت إشراف دولي.
المقترح يتضمن شروطًا عدة: الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين خلال 72 ساعة من قبول إسرائيل للخطة، مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين، ونزع سلاح حماس ومنح العفو لمن يوافق على التعايش السلمي، وتكوين هيئة حكم انتقالي تكنولوجي تديره مؤسسات دولية بإشراف “مجلس سلام” برئاسة ترامب وبمشاركة بلير وآخرين.
حتى الآن، لم تُعلن حركة حماس موقفًا نهائيًا، لكنّها أبلَغت الوسطاء بأنّها ستدرس المقترح “بحسن نية”، وهناك تسريبات عن أن قياداتها تتجه نحو القبول بشرط ضمانات ومعالجة مخاوف أساسية.
طرحُ هذا الموضوع يطرح تساؤلًا رئيسيًّا: لماذا قد توافق حماس على مقترح يبدو من الناحية الظاهرية “قاسيًا” بالنسبة إليها؟ وما هي المصلحة والمخاطر في تلك الموافقة؟
العوامل المحفزة لإمكانية الموافقة
فيما يلي أبرز العوامل التي قد تدفع حماس إلى القبول:
- الضغوط الإنسانية والمأساة في غزة: القطاع يعاني من دمار هائل، نقص حاد في الغذاء، الدواء، البنية التحتية، والنزوح الجماعي لآلاف العائلات. أي اتفاق يوفر وقفًا فوريًا لإطلاق النار وإدخال المساعدات قد يُنظر إليه كإنقاذ للشعب Gazan.
- الإرهاق العسكري والسياسي: بعد معارك طويلة واستنزاف قدرات، قد ترى حماس أن الاستمرار في القتال بلا فائدة تكتيكية كبيرة أو كلفة عالية تفتك بشرعيتها.
- الرهائن والقوة الرمزية: الإفراج عن الرهائن يشكّل مطلبًا داخليًا وإقليميًا، وقد تمنح الموافقة مكاسب في المفاوضة السياسية والرمزية، إذا رأت أن المواجهة لا تحقق أهدافها.
- ضغوط الوسطاء والدول المحورية: دول مثل قطر ومصر تلعب دور الوسيط بين إسرائيل وحماس، وقد تضغط لإقناع الحركة بقبول صيغة تحفظ بعض المصالح. بالإضافة إلى ذلك، دعم القوى الدولية أو تهديدها قد يُشكّل عامل ضغط.
- المراهنة على إعادة بناء غزة: العرض بإعادة الإعمار تحت إشراف دولي قد يفتح بوابة لتمويل كبير، استثمارات، وإدخال مؤسسات دولية تعمل في القطاع، ما قد يقدم لحماس أو لجهات مقربة منها مواقع تأثير في إدارة ملف الإعمار إن تمّ تسوية تتيح ذلك.
- تقليل العزلة الدولية: الموافقة على صيغة يُشرف عليها المجتمع الدولي قد تقوّض بعض الخطاب القائل بأنها ترفض الحلول، وتُعيد حماس إلى طاولة الشرعية والتفاوض بدلاً من البعد عنها رمزيًا.
بالتالي، من منظور استراتيجي، العقد المقترح قد يحتوي على “منافذ” لكسب أراضٍ تفاوضية إذا تمّت المساومة بشأن التفاصيل (مثل الخروج الآمن لبعض العناصر، أو مشاركة رمزية في إعادة الإعمار أو المؤسسات).
من التحليل أعلاه، يمكن القول إن احتمال موافقة حماس على المقترح مرجحا، خصوصًا إذا ما ربطت الموافقة بشبكة ضمانات دولية قوية ومعالجة النقاط الحساسة.
نقدم لكم في سواح ميديا محتوى متنوع من مختلف المصادر العربية على الإنترنت في محاولة منا لإفادة القارئ العربي وتقديم اجابات لجميع الأسئلة والتساؤلات بطريقة سهلة وفعالة.
وفي نهاية المقالة الخاصة بـ حماس ستوافق على مقترح ترامب.. لماذا ؟ نتمنى ان نكون قد ساعدناكم في حل تساؤلاتكم، ونتمنى لكم التوفيق جميعاً، ونرجوا ان تقوموا بمشاركة المقال على منصات التواصل الاجتماعي لنشر الإفادة للجميع.
