الكنيسة المصرية جمعت أطياف المجتمع في غبقة
أسامة أبوالسعود
أكد سفير جمهورية مصر العربية لدى الكويت أسامة شلتوت أن الأخوة والمساواة وعدم التمييز هدف سامٍ تحث عليه جميع الأديان والشرائع ويؤدي الى النهوض بالأوطان في جميع المجالات.
وتقدم شلتوت، خلال غبقة المحبة التي تنظمها الكنيسة المصرية بالكويت كل عام وأقيمت مساء امس الاول بمناسبة شهر رمضان المبارك، بخالص التهاني والتبريكات الى شعب الكويت قيادة حكومة وشعبا بمناسبة شهر رمضان الكريم، داعين المولي عز وجل بمزيد من الازدهار والتقدم للكويت تحت القيادة الحكيمة والرشيدة لصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد.
وأضاف قائلا «إن الألفة والمحبة التي نشهدها في غبقة المحبة في رمضان والتي تحرص على إقامتها الكنيسة القبطية بالكويت إنما هي صورة من صور تلاحم المصريين وترابطهم في اطار المواطنة والأخوة التي تقوم عليها الجمهورية الجديدة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وتابع شلتوت: حرصنا على التواجد يعبر عن الأخوة الصادقة وتلاقي المصريين باختلاف ألوانهم وهو نموذج حي نصدره للعالم كله ليؤكد أن المصريين يد واحدة على مر الزمان، يتفانون في حب مصر وخدمة الوطن.
واستطرد قائلا «أيضا جمعنا يأتي بعد العاشر من رمضان ذكرى يوم العزة والكرامة الذي ظهر فيه التلاحم بين أبناء الكويت ومصر ودمجت دماء العرب مسلمين وأقباطا دفاعا عن الوطن في حرب 1973».
وأضاف أن هذا الجمع هو دلالة واشارة للتلاحم لكل احبائنا في الخارج ويكفي ان نعلم ان الكنيسة القبطية بالكويت هي أول كنيسة تقام خارج مصر عام 1962، وهذا يدل دلالة خاصة على ان الكويت لها مكانة كبرى داخل مصر.
من جانبه، أكد القمص بيجول الأنبا بيشوي راعي الكنيسة القبطية بالكويت أن مصر والكويت دائما ما تشتركان في المحبة والتسامح وأن الدعوة لهما دائما ما تستلهم البشرية كلها لقيم التضحية والعطاء والولاء، وهي في مجملها قيم تساهم في تماسك مجتمعاتنا ووحدتها وتعزز من عوامل التنمية والنهضة والتقدم المستقبلية.
ونقل راعي الكنيسة القبطية المصرية في الكويت إلى قيادة الكويت وشعبها تهاني البابا تواضروس الثاني، بابا وبطريرك الكنيسة الأرثوذكسية في مصر وبلاد المهجر، بمناسبة شهر رمضان المبارك، وتمنياته للكويت وشعبها بمزيد من الاستقرار وأن تظل دوما وطنا للمحبة وحضنا للسلام.
شهد الاحتفالية الأنبا أنطونيوس مطران القدس والكويت والشرق الأدنى، ولفيف من سفراء الدول العربية والأجنبية وأعضاء السفارة المصرية وممثلي الجالية المصرية بالكويت والقيــــادات التنفيذيـــة بالكويت.