المبعوث الأممي: هدنة اليمن قائمة
وأضاف: «اليوم، ومع الزخم الوطني والإقليمي والدولي المتجدد للوصول إلى السلام في اليمن، فإن تحقق هذه الفرصة ممكن، لكن لا تزال هناك مخاطر كبيرة، لافتا إلى أن التصعيد العسكري والاقتصادي والخطابي في الأسابيع الأخيرة يذكرنا بهشاشة إنجازات الهدنة إن لم ترتكز على تقدم سياسي نحو حل سلمي للنزاع». وأفاد المسؤول الأممي بأنه يجب أن تكون الحكومة ومليشيا الحوثي على استعداد للجلوس معاً والتحاور بشكل جاد ومسؤول.
ولفت غروندبرغ إلى أنه على الرغم من تأثير الهدنة المستمر حتى اليوم، لا يمكن لأي اتفاق مؤقت أن يعالج بشكل مستدام المعاناة التي طال أمدها لجميع اليمنيين، مشيراً إلى أن التعافي لن يبدأ إلا بالتوصل إلى حل شامل للنزاع.
من جهتها، أنحت السفارة الفرنسية في اليمن اليوم باللائمة على مليشيا الحوثي في عدم تجديد الهدنة الأممية التي انتهت في الثاني من أكتوبر الماضي. وقالت السفارة عبر حسابها على تويتر: «يصادف الثاني من أبريل الذكرى الأولى للهدنة التي تم التوصل إليها من خلال وساطة الأمم المتحدة.. للأسف، لم يتم تجديد هذه الهدنة رسمياً منذ الثاني من أكتوبر الماضي، وجماعة الحوثي مسؤولة عن عدم تجديدها». ودعت جميع الأطراف خصوصا الحوثيين إلى نبذ العنف والتفاوض بحسن نية برعاية الأمم المتحدة. وشدد على أن تحقيق السلام والاستقرار يتطلب حواراً مباشراً بين الحكومة والحوثيين للتوصل إلى حل سياسي شامل، داعيةً إلى تجديد الهدنة الأممية والحفاظ عليها.